فَـاطَمِـةُ الشَّـيْخ

گهوة المشَاعر عِيب تبرد
          تبعدني چا وتدني الابعاد؟
          وجفوفي چانن تحتك مخَاد 
           عوف الملح والطيب والزاد 
          ذاك الشبگ وياك مافاد ؟
          وبوجهي بابك گام ينسد 
          فرصه حياتك جان ملگاي 
          وهسه بگُباحه تسولف وياي
           
          ٢٠٢٤ - تشرين الأول - ٢٦ 
          ١٢:٤٩ 

مريضة كُلش و لأ أدوية دتفيدني بشيء و لأ من گادرة أطيب

من قهَر سيُقهر ،
          و مَن ضَر سيضُر ، 
          و مَن ظلم سيُظلم ، 
          و مَن عّاب أبتلى ، 
          فإن الله يُمهِل ولا يُهمَل !!.

إني أَُجْــاهِــدُ بِالــدُّعاءِ بحُرقةٍ
          وَبِدَاخِلِي ظنٌّ بِــرَبِــي لا يَخيبْ
          
          حَسبِي بِأَنِّي قَد سَأَلْتُ لِحَاجَتِي
          ربًا يُطمئِنُ مَن دَعَا: إِنِّي قريب 

https://www.instagram.com/fatima_alsheikh15 أنستگرامي الجـديد ❤️❤️

خدَعوا فُؤادي بالوصالِ وعِندَما
          شَبّوا الهَوى في أضلُعي هَجَروني
          لَم يَرحَمُوني حِين حانَ فِراقهُم
          مَا ضرَّهُم لو أَنهُم رَحمُوني .

- اني ودَمِعتي وصورتَك والذِلة
          وشارعكُم الغلطة حياتي أندَلة
          
          لاگيت غيرَك عافية ومَا حبيت 
          وظليت واگف وأنتظرتَك عِلة
          
          مثل الوَلد لو يِعزل بعَشر بيوت 
          لازم يّحن عَ الگعده الّي ببيت أهلة
          
          أُمنيتي أكدر أنطق الراح أنسَاك 
          والعادي مَا مشتاگلك والسَهلة
          
          بس آنه اليمُر أعلة بابَك ويروح
          أحفظ طريقة مَشية وأحفظ شِكلة .

مازال صوتُك يستبيحُ أنوثتي
          هبنِي شموخكَ كي أقاوِمَ فِتنتَكْ
          قلبي تحيّرَ  كيفَ يشرحُ ما يرى 
          وبأيّ قاموسٍ يُفسّرُ بُنيَتَكْ ! 
          تمشي كأنّكَ في السّماءِ 
          وكُلّ ما في الأرضِ يجري كيْ يُشابِهَ هيبَتكْ 
          تغتالُ جُمجمتِي
           وليسَ لديّ ما يكفي لأنفثَ في القصيدة نكهتكْ 
          أحتاجُ صحوًا
           إنّ عقلي  موغلٌ 
          في السُّكرِ
           مُذْ أبصرتُ يومًا ضحكتكْ
          يكفِي ذبولِي  إن نأَتْ عنّي الحياةُ
           بأنّني  مطَرٌ يلاعِبُ غيمَتكْ 
          وعزاءُ ضُعفي كلّما هبّ الحنينُ بأنّني أنثى لألبَسَ قُوتّكْ
          أدنو ،
           فتنحتُ وجهكَ الضوئيّ في قلبِي
          وتزرعُ في تُرابي حنطتَكْ 
          عِوضي من الآلامِ أنّكَ شاعِرٌ 
           ألبَستنِي رغم الجراحِ محبّتكْ
          ألبستنِي بُرنوسَ قلبكَ في ارتعاشِي 
          ثمّ ألبستَ اشتياقِي عصمَتَكْ
          خذ عندَ حُزنكَ
           فتنتِي ، ومحبّتي ، وجنونَ عقلي كي تبعثرَ وحدَتَكْ 
          خُذ أضلُعيِ عند احتياجك موطِنًا 
            وقصائدي حتّى تُدفِّأ غُربتكْ
          خُذ إن أرَدّتَ بصيرتِي حتّى ترانِي 
          لو أضعتَ مع العواصفِ وجهَتكْ 
          خذ كلّ أغصانِ المجازاتِ التي أعلو بها 
          حتّى تُكثّفَ فكرَتكْ 
          فأنا لأجلكَ قد قصصتُ أصابعِي 
          وعرجتُ أمسحُ من عيونِي دمعتَكْ
           فاكتُب لأجلِ الحُبُّ والبَسْنِي إذا 
          أشعلتَ في بردِ القصائدِ رغبتكْ 
          فأنا القصيدةُ إن كتبتَ وأنتَ كلّ قصائدي 
          مادمتُ أعكِسُ فطرتَكْ

مشكور ما قصرت 
          زيدت بيه الوجع
          وادريك مو الاولي 
          اسهر
          واكتب
          وادز 
          ما تقرة الكتابة
          چذاب جبت العمُر ما ناصح بعشرتك
          وي غيري كلك دوى والجرحي عطابة
          واسكت و ارد منكسر 
          ردت الجندي بحرب ميتين ربعه ويرد واگف على اعصابه
          بسك تمُرني بحلم طالبني بطلابة
          مو گتلي كلشي انتهى  ومنا وغاد اعتذر 
          وحدك كمل الدرب ما اريدك تحبني ؟ 
          ولمن شفتني ردت غيرك اعاشر بشر ترجع تعاتبني 
          ودگلي چنا وچنت  ما غزرت عشرتي هوَ انتَ هسه منو وگاعد تحاسبني ؟ 
          صيح واذا صيحت
          والله ما اللتفت لو سمعك تسبني
          وتغلط واجيك اعتذر واقبل بالمراضه
          وحضرة جنابك صلف عن عذري تتغاضى
          المثلك حلو بمظهره بس عيبه باللفاظه
          تصالحنا صح وانتهت بس روحي مغتاضى
          وانت وضميرك بقت وآنه ودمع عيني
          العوز اكلني اكل والخير عندك طفح 
          ومتاني اگلك جعت ؟ 
          خلك متانيني
          لو اموت وارجع عدل وارجع اموت وارد  آكل بروحي اكل ما گلك انطيني 
          وما گلك بخلتك شمسوية بظنوني بين السهر والدمع تتمرجح عيوني
          وشكثر بعد من هلي ؟ 
          كله بسبب حضرتك من اهلي طردوني 
          مثل الجگارة صرت بحلوگ السكارة 
          من الحلگ للشمُر ومن الشمُر للسحگ ودگلي مو شارة 
          بس انت صوچك ولك گلبي واعرفك عدل  متصيرلك چارة ومن قررت انعزل ما صار اللي ببالي
          عافوني ربعي وهلي وما عافني خيالي
          ثاريني مثل الخبز بس من يشح غالي
          فلاح جبت العمُر واتعب واتاني الثمر
           ووكت الحصاد التعب على الحاضر بلا تعب  رايح لللملاچة
          حنطات ذرني الوكت بحلگ الرحى وراحتي  بيد العجايز صفت تنعى وتفر وانطحن وانذب للشباچة
          بكل ذني لجلك عشت غير انت تتحاچة
          والمثلي ماله محُب ولا انت صاحب ذنب 
          كل الجرة وما جرة بسبة تقاليدي
          كل ظني من غمضت بأحلامي شفتك اليَ بس واقعك يختلف حط الدمع بيدي
          عفتك بلون الگمر ما ردت اورطك ولك عيب بمواليدي

كُان مُلوثاً لدرجة أنهُ ، لَم يستوعب أنني نقي !