عندما يصبح المستحيل حقيقة… هل ستكون مستعدًا؟
في عالمٍ يتجاوز حدود الخيال…
حيث تتداخل التكنولوجيا بالقدر…
وحيث يحمل كل سر خطرًا لا يمكن التنبؤ به…
الوقت ينفد!
أوبتموس في خطر!
⚙️ اختراع جديد قد يغير المعركة… أو يشعلها أكثر!
والاستخبارات تقترب بسرعة!
وسط العتمة، يقف إيثان وأثاناسيا أمام أكبر تحدٍّ في حياتهما…
إنقاذ أوبتموس… أم المخاطرة بكل شيء؟
تابع القصة المثيرة
❝ أحيانًا، لا يكفي الذكاء وحده… بل تحتاج إلى قلب يؤمن بالمستحيل. ❞
https://www.wattpad.com/story/388574549?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=share_writing&wp_page=create&wp_uname=MoonStars696
https://www.wattpad.com/story/299392284?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=user29335480في وسط تلك الغرفة الباردة، التي لا يوجد بها ضوء ولا حتى شعاع للقمر، كان المكان يدل على الوحدة والألم، ولا مكان لشعور آخر يُحطم ما تبقى لها.
كانت تجلس تضم ركبتيها إلى صدرها، شاردة الذهن، لا تعلم لماذا كل هذا الألم.
منذ أن رحلت والدتها وهي تعاني من تعامل والدها معها. في بعض الأوقات، كانت تفسر ذلك على أنه نتيجة حزنه الذي أثر على معاملته، أو ربما أنه لم يعد يحب الحياة بدون والدتها . لهذا، أصبحت أفعاله مختلفة عن ذي قبل.
أما الآن، فهي في مكان لا تعرف عنه شيئًا، مع شخص غريب، لا تعلم من هو أو ما هي دوافعه. جُل ما تعرفه أنها اختُطِفت منذ يومين، وأُحضرت إلى هذا المكان. وما يحوم في عقلها سؤالان: "لماذا أنا هنا؟ ولماذا يتحدث هذا الشخص عن والدي باستمرار؟"
قطع تفكيرها دخول ذلك الشخص بشموخ وقوة، مغلقًا الباب خلفه بعنف هزَّ الجدران. أغمضت عينيها برعب، تحاول أن تصمد، لكن كيف يمكنها الصمود أمام هذا الوحش؟
اقترب منها وجلس بجانبها بعض الشيء، فابتعدت هي برعب. كان خوفها مبررًا بعد التهديد الذي ألقاه عليها في الليلة الماضية. هي بطبعها تخاف بسهولة، وتنهار نفسيتها من أقل شيء.
تحدث هو بنبرة مكر وخبث: إيه؟ القطة أكلت لسانك؟
نغم (بسخرية): لا والله، بس أمثالك الأحسن ما أتكلمش معاهم.
جذب شعرها بقوة للأسفل، مما جعلها تصرخ من الألم.
نظر لها بعنف وغضب مرددا بفحيح مميت لها
: لا يا ****! أنا مش حد تتكلمي معاه كده. وإلا والله هعمل اللي في دماغي. حاولت دفعه بعيدًا عنها، لكنها لم تستطع.
نغم بخوف تجلها على تعبير وجهها كاملا: خلاص، سيبني! مش هتكلم تاني.
وبنفس نبرته الأول صرخ بها:
وانتِ فاكرة إني هسيبك تتكلمي تاني يا ****؟
بكت وهي ت