
shehab_malik
في قلب إمبراطورية لا ترحم، حيث تُشترى الآلهة بالبخور وتُباع الأرواح بأوراق من البردي، تظهر قصة سبعة فتيان... ليسوا أنبياء، ولا أبطال خارقين، بل بشر يشبهوننا، وقفوا على مفترق الطرق بين الخوف والإيمان، بين الذهب والنور، بين النجاة بالشكل... أو النجاة بالمعنى. الرواية التي بين يديك ليست مجرد إعادة سرد لقصة أصحاب الكهف، بل محاولة جريئة لغرس هذه القصة في لحم الزمن، في تفاصيل المدن الرومانية، في عيون العبيد، في قلوب التجار، في ارتجافة اليد قبل التوقيع على شهادة "الليبلوس". هنا لا نروي معجزة النوم في الكهف، بل المعجزة التي سبقتها: معجزة القرار. كيف يقرر الإنسان الهروب؟ وكيف يعرف أن هذا الهروب... إيمان، لا جبن؟ ستتعرف على بنيونس، الفنان الذي يُحيي الأساطير بيديه بينما قلبه يختنق بحقيقة أكبر. وستسمع صوت مرطونس، المحارب الذي يحلم بالثأر ولا يعرف أن الحرب الأعمق هي صمته. وستراقب مكثلينا، التاجر الذي يملك كل شيء، ويكتشف أنه لا يملك نفسه. ووسط الظلال، ستلمح يملـيخا... الحكيم الذي يقود الجميع نحو نورٍ لا يُرى. هذه ليست رواية عن الماضي، بل عن الحاضر... عنك، وعن كل من سُئل: "هل تؤمن بشيء لدرجة أن تترك من أجله كل شيء؟" "وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ" رواية عن الهاربين من الظلم... إلى النور. https://www.wattpad.com/story/396427145?utm_source=ios&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details&wp_uname=shehab_malik