.

أنا مستخدمة للواتباد منذ 2015، و سنة عن سنة أبصر الانجراف الهائل وراء الروايات المنحرفة و الرخصية، هناك من سعى و حاول بطرق مختلفة لتصدي لها، الآن لدينا تبصرة، مشروع توعوي يستهدف تلك الفئات كماً و نوعاً، لتكن جزء من تبصرة معيناً و هادياً كما تتمنى يوماً أن تجد الآخرين معك راشدين و محبين، لديهم استمارة مفتوحة لوقت محدود، محتضنين لمن تكون و بما لديك من معونة، هاكم رابط الاستمارة:
          
          https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSfJE-nTYk-Ambu1lXBmmg7N36c9u3cTNpGOtFV_GuO3vLZ5CQ/viewform
          
          @Tabsera-Project

متى نحتاج التخلي عن تفكيرنا الإنساني إتجاه شخصيات الرواية؟

مسألة خلق العلاقات بين الشخصيات في الرواية أمرٌ في منتهى الصعوبة عندي و لربما يعكس واقعي، فهو أمر ليس في غاية السهولة؛ إذ يتسم تفكيري بشيء من المنطق عندما أفكر في كم خيوط العلاقات التي تلفني، يأون الوقت لبعض منها القطع أو التشذيب أو الجر أو التهليل و إلخ.
          
          في بادئ الأمر يوحي ما قلتهُ قبل قليل بأن لي السلطة المطلقة في حبك هذه الخيوط و كيفية التصرف بها متى و كيف ما أشاء و هو تصور عديم المسؤولية و معفنٌ بالسذاجة، رغم أن لديه تجليات عدة لا حصر لها في النصوص الأدبية و الإعلام و غيرها.
          
          بديهياً نعرف أن كل خيط له طرفان؛ لكن ما ننساه أو نتغافل عنه أو أي كلمة أنسب لك، هو أن الجانب الآخر من الخيط يلف إنساناً مثلي له تركيب نفسي و عقلي و روحي، فحين أقرر مثلاً قطع الخيط عنوة يعني ذلك كل شيء عدا أن مقصدك ليس مفهوماً لغيرك على الدوام، و هذا مثال بسيط يرينا أن ربط الخيوط تربط بطرق جمّة و أنواع مواد مختلفة، أي تختلف بحكم الثقافة الإجتماعية و نوع الجنس و مدى الخصوصية التي تجمع بين الشخصين و العائلة و غيرها الكثير و لا ننسى تأثير الخيوط المتداخلة أيضاً.
          
          فمهما فكرت بنوع الفعل الذي سأفعله بطرف الخيط و مدى ظنّي بمعرفة الشخص المقابل، يضل إنساناً متغيراً على الدوام، مما يجعلني أتخيل الإحتمالات اللا محدودة لردود أفعاله، و لا يسعني تخيل ملايين ملايين الشخصيات ذوات التكوينات التي لن أسمع أو أرى أياً منها في حياتي -حمداً لله- فكيف بتوقع ردود أفعالهم.
          
          ما قلته ليس جديداً و إنما إعادة تدوير للكلمات حتى يمسي معنى الاتصال بين شخصين أو أكثر واقعاً أحاول تهذيبه و تحسينه، كما الكتابة بطريقة يستطيع فيها عقل القارئ بلع الإيقاع الضوئي في تطور العلاقات بين شخصيات الرواية كما في بعض نصوص الروايات المترهلة.

أقوم بضغط زر المتابعة للحسابات لعدة أسباب منها:
          - الأسلوب الروائي للكتب.
          - قائمة التوصيات بالكتب، عوضاً عن البحث المستمر.
          - إشعارات رسائل عامة يسأل فيها الكاتب عن فكرة ما أو يناقش موضوعاً يتعلق بروايته.
          - أسلوب تصميم كتبه و هذا نادر.
          
          و أنتم؟
          

صدقة جارية:
          "اللهم أجعلنا من صالحين الذاكرين".

معك ملكة الهبل من كوكب الزهرة مشكووووووور يا باشا ههههه شكرا على رد المتابعة