في طفولتي
كنت أحن إلى طابع بريد لطيف
يربطني من أقاسي الدنيا
بوطني الأم .
في شبابي ، صرت أحن إلى سفينة مهاجرة .
لأنني قريب من النبع
وحبيبتي تسكن عند مساقط النهر .
عندما بدأ العمر في الأفول ،
صرت أحن إلى قبر واطئ
تسكن فيه أمي .
والآن
صار حنيني إلى مضيق ذو مياه ضحلة
أكون على جانبه ،
ويكون وطني على جانبه الآخر