••|لا خير في قوم لا يتناصحون فيما بينهم ولا خير في قوم لا يقبلون النصيحة
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" إنَّ أبغضَ الكلامِ إلى الله أن يقول الرجلُ للرجلِ : اتَّقِ اللهَ ، فيقول عليك بنفسِك "
السلسلة الصحيحة 259
قَالَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ - رَضِيَ اللهُ عنهُ
«لا خَيْرَ في قَوْمٍ ليْسُوْ بِنَاصِحِينَ ، ولا خَيْرَ في قَوْمٍ لا يُحِبُّونَ الَّنُصْحَ».
الاستقامة ص - ١٤٨
قصّة مكذوبَة نبِّهوا عنها!
قصّة اليهودي الذي كان جارًا للنّبي ﷺ وكان يؤذيه كل يوم ويلقي أمام بابِه القمامة والنّبي ﷺ يصبر ويزيلها!
••لا تصِحّ:
١- لأنه ليس بمكّة يهود وإنّما كانوا بالمدينة
٢- لو كانت بالمدينة فكيف يؤذي هذا اليهوديّ الرّسول ﷺ والصّحابة متوافرون وعندهم غيرة ولهم قوّة في منع هذا اليهودي ثم يسكتون ويضطر رسول اللّٰه كل يوم لإزالة هذه القمامة؟
والصّحيح ما رواه البخاري في صحيحه عن أنس -رضي اللّٰه عنه- قال «كان غلام يهودي يخدم النّبي ﷺ فمرض فأتاه النّبي ﷺ يعوده فقعد عند رأسه فقال له أسلِم؛ فنظر إلى أبيه وهو عنده فقال له أطع أبا القاسِم ﷺ، فأسلَمَ فخرج النّبي ﷺ وهو يقول {الحمدُ للّٰه الذي أنقذَه من النّار}»
وفي رواية الإمام أحمد {أنَّ غلامًا يَهوديًّا كانَ يضع للنَّبيِّ ﷺ وضوءه ويُناولُهُ نَعليهِ، فمرضَ، فأتاهُ النَّبيُّ ﷺ}
المَصدر: الفتوى رقم 7066
اللّجنة الدائمة للبحوث العلميّة والإِفتاء
الرّئيس: الشّيخ عبدالعزيز بن عبداللّٰه بن باز -رحمه اللّٰه-
انتبهوا من تزكية النفس، وضمان الثبات، كل واحد من الجنسين يعتقد أنه يملك قلبًا من الفولاذ الصلب، وبكل سذاجة يعتقد أنه لن تفتنه نساء العالمين، فهو مركز جدًا بعلمه ولا بأس بمساعدة بعض النساء دام الموضوع في إطار "ديني"..
وتلك تعتقد لأنه رجل "متدين، ملتزم" فلن توسوس لهُ نفسه بشيء.. أعني ما هذا الغباء بالله عليكن؟ هل لأنه رجل أطاع ربه، وأعفى لحيته، وقصّر ثوبه، وصلى خمسه في المسجد.. يجي الشيطان يقول السلام عليكم ويرفع يده منه ويغسلها وخلاص كأن تديّنه أزال حظ الشيطان من قلبه؟ وجعله رجل خارق ضد فتنة النساء؟
مع كل نسوية نسوي وقح!
والنسوي لا يصنف مع الرجال ولا النساء، ولا شك أنه في مرتبة يعجز العقل عن استيعاب مدى خستها وانحطاطها.
أعاذ الله رجال المسلمين من مرض النسوية.
اضرار الاختلاط ومفاسده على الأمة..
" ذكر ابن القيم رحمه الله، كلاما وكأنه يخاطب أهل زماننا والواقع الذي نعيشه..
قال رحمه الله :
"ولا ريب أن تمكين النساء من اختلاطهن بالرجال أصلُ كل بلية وشر .
وهو من أعظم أسباب نزول العقوبات العامة، كما أنه من أسباب فساد أمور العامة والخاصة..
وهو من أسباب الموت العام والطواعين المهلكة.
ولما اختلط البغايا بعسكر موسى عليه السلام ، وفشت فيهم الفاحشة ؛ أرسل الله تعالى عليهم " الطاعون "
فمات في يوم واحد سبعون ألفًا، والقصة مشهورة في كتب التفسير.
فمن أعظم أسباب الموت العام : كثرة الزنا ، بسبب تمكين النساء من اختلاطهن بالرجال ، والمشي بينهم متبرجات متجملات ، ولو علم أولياء الأمر ما في ذلك من فساد الدنيا والرعية - قبل الدين - لكانوا أشد شيء منعاً لذلك "
الطرق الحكمية 1 | 724