> أنا الـحّـرَبـاء، أخطّي النار بخُطا ثابتة
ما أتهاون، لو حتى السيف يلمع بوجهي
ما يهمّني منو واقف، الكل يعرف نهايته
الحيلة فنّي، والدهاء بيدي سلاحي
أضحك بوجه خصمي، وهو يحسبها طيبة
بس وره الخطوة، أرجّ الأرض تحتيه
أنا الظلّ اللي يخافون من صمته
والهيبة اللي تسكن العيون وتبقيه ⚔️
يا عين هِلّي دمع ما لجّ تَهليل
والقلب من جور الليالي تكسّر
ما عاد بي حيلٍ يصدّ النوح والغيل
ولا عاد صدرٍ يوسّع الهمّ ويـصبِــر
ودي أصرخ بصوتٍ يسمع الـ فال
بس الخجل يكمّ فمي لا تِحــسّون
والروح لو تهدى على جرحها مال
ما هانها تِبدي الوجع للـ يِشـمّـون
يا دار لو تدرين وش داخل البال
دمعٍ على الخدّين كل ليل ينقّط
لو ينشري صبر(ن) يعلّق على الحال
كان اشتريت الصبر… بس الصبر شَحّط
ويا قلب يكفي… كل ما تهدى تعال
وتعيد ذكراك… والماضي يِخنِق
خلّك مثايل ناس تصبر على الحال
لا عاد تِنْحِت بالشقا… وتِحْـرِق
غِبْ ما تشاءُ، فما عليكَ عِتابُ
وارجِعْ، فمِن حقِّ الحبيبِ إيابُ
أنا لا أَرُدُّ ببابِ قلبي عابِرًا
أو كيف لو وقفواْ به الاحباب!
إن لم تَجِدْ في الكونِ بابًا للهوى
فأنا وقلبي كُلُّنا أبوابُ.