-" لا تقتربوا مني "
حدقوا به بذهول عندما أبعد أمه عنه حيث كانت تحتضنه بشوقٍ كبير مستغربين مما يحصل له بينما هو أخذ يعتصر يديه يحاول الهدوء وتنسيق تلك الأفكار المتزاحمة في رأسه ولم يكن منقذه سوى أخوته حيث أخبروه بعبارات مثل:
-" مهما كانت تلك الأصوات في رأسك لا تستمع لها فهي الأوهام ونحن الحقيقة...نحن عائلتك..."
-" سنصلح كل شيء معاً مهما كان"
-" لن تخرج من هنا إلا وأنت على ذمة عائلة كوبيلار"
-" نحن لا نستغني عن فردٍ مكتشَف من عائلتنا"