Gannat_Elkhoshny
أصواتُ الأطفالِ وهم يستغيثون تحتَ الأنقاض، وملامح البراءة التي غطّاها الغبار والدّماء، هي صرخات لا تغيب عن السماء. الحجارة التي تهدّمت فوق بيوتهم شاهدة على ظلم لن يُغتفر. كلّ دمعة طفل لم تجد من يمسحها، وكلّ جرح لم يجد من يضمده، سنحاسب عليه أمام الله. فهل سيكون التاريخ شاهدًا على ظلم لم نحرّك له ساكنًا، أم على أفعالنا التي حاولنا بها إنصاف المظلومين؟