ولطالما آمنت أن ألفة الأروح سمة لا تضهيها أي مواقف للتعارف..
وكنت دائما احلق في ابجديات لغة الروح..
لكنني اصبحت غريبة في نظرهم.. للحد الذي نعتوني باوصاف امقتها..
لذا اصطنعت لذاتي كهف وعكفت فيه اتلو ترانيم خوفي وقلقي حتى تعافيات من اذيتهم وعدت لواقعهم شخص مجرد من الروح لا يؤمن إلا بالواقع..
غيداء ربيع
كم اتعجب من مخيلة بني آدم وكيف له أن يهول الأمور ويضخمها وهي في حقيقتها بسيطة ويمكن تلافيها..
حين يخرج من تلك الدائرة سيفهم أنه اعطى الأمر اكبر من حجمه بينما كان عليه أن يدرس الأمر من كلتا الجهتين ثم يضع قرار جاد ويخوض مضمار الحلول..
غيداء ربيع