no_no343
السلام عليكم كيف حالكِ جهاد؟ ما اخبارك ؟ زمان عنكِ!
@Gehad-17
0
Works
1
Reading List
1.3K
Followers
من يرنو لفناء أخضرنا، يبحث عن سراب. مرّت عليّ لحظات شككت فيها، ليس في قوة المقاومة، بل في قدرة القطاع على الصمود أمام هذا الجحيم. ما كان ضعيفًا يومًا من بدأ الحرب، واقتحم وكر اليهود، وما زال يقاتل بصلابةٍ وإيمان. لكن المعركة كانت أكبر من استيعابي، أضخم من قدرتي على الإحاطة. تُرى، هل تصدّق أن قطاعًا صغيرًا، محاصرًا، ظل صامدًا لـ15 شهرًا أمام دولٍ عظمى؟ حجم الدمار كان لا يوصف. الفقد كان جللًا، والموت زارهم بألف هيئة، لكن عزاءنا كان واحدًا: شهداؤنا في الجنة، وكل ما دون ذلك قابل للتعويض. انتظرت أن يخرج القسام معتذرًا، مُنكسرًا أمام الغضب الشعبي، لكني فوجئت بالعكس. في يوم تسليم أول دفعة من الأسرى، كان المشهد أشبه بالحلم. في أول نصف ساعة من الهدنة، رأيت رجال القسام يُنزلون سيارات الجيبات، يلبسون أجمل ما لديهم، يتوجهون بثقة وفي ايديهم الاسرى ويحيطهم شباب غزه من كل جانب لك أن تتخيل هذا المشهد! في لحظة أدركت شيئًا واحدًا: مقاومة تحظى بحاضنة شعبية بهذا الحجم، لن تُهزم أبدًا. المهم... وين ريعييييييييييم؟ XD بخصوص ريعييم... كان ديسمبر أشد الشهور قسوةً عليّ. تحديدًا يوم الأحد، الأول من ديسمبر 2024. كنت في المحاضرة الأولى، أتابع الأستاذ بعقل غائب، إلى أن فتحت الهاتف. ضربة على المخيمات. عيني تجمدت، رأسي توقف عن التفكير. وضعت كل شيء في المدرج وركضت بلا وعي، قلبًا يحترق، وروحًا تهرع للنجاة ولو بوهم. كتبت الرسالة وانتظرت الرد، والخوف يفتك بي. لم يأتِ الرد. لكن ما جاء كان أقسى. أسماء الشهداء بدأت تصل: عائلة العشي. في تلك اللحظة لم أستطع استيعاب شيء. كنت أراجع الأسماء كالمجنونة. هل يمكن أن تكون؟ هل يُعقل أن من كنت أتكلم معها قبل دقائق معدودة صارت الآن ذكرى؟ هل من الممكن أن الجسد الذي احترق بينهم... قد يكون لها؟ خمسة أيام مرت كأنها دهر. خمسة أيام من الدعاء، من البكاء الذي لا ينقطع. وفي النهاية، صليت صلاة الغائب. كان قلبي يتلوّى، وروحي تئن، قلة النوم صارت رفيقي، والدموع لا تحتاج سببًا لتنهمر. مرت أسبوعان وأنا في نفس المحاضرة التي تركتها هاربة ذلك اليوم. وفجأة... رسالة تصلني. عنوانها: "وين ريعييييييييييم؟" سأكمل لكم لاحقًا... فأنا رايحة أدور على ريعييم معاهم. XD
السلام عليكم كيف حالكِ جهاد؟ ما اخبارك ؟ زمان عنكِ!
*`هل تصدّقت اليوم؟؟`.* *- سبحان الله.* *- الحمد لله.* *- لا إله إلا الله.* *- الله أڪبر.* *- لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.* *قال الرسولﷺ:* *`«فڪُلُّ تَسْبِيحةٍ صدقَةٌ، وڪُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ، وَڪُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ، وڪُلُّ تَڪْبِيرةٍ صدقَةٌ، وَأَمْرٌ بِالمعْرُوفِ صَدقَةٌ، وَنَهْيٌ عَنِ المُنڪَرِ صدقَةٌ»`.*
جهاااااد لقيت الاكونت صدفه اشتقت
من يرنو لفناء أخضرنا، يبحث عن سراب. مرّت عليّ لحظات شككت فيها، ليس في قوة المقاومة، بل في قدرة القطاع على الصمود أمام هذا الجحيم. ما كان ضعيفًا يومًا من بدأ الحرب، واقتحم وكر اليهود، وما زال يقاتل بصلابةٍ وإيمان. لكن المعركة كانت أكبر من استيعابي، أضخم من قدرتي على الإحاطة. تُرى، هل تصدّق أن قطاعًا صغيرًا، محاصرًا، ظل صامدًا لـ15 شهرًا أمام دولٍ عظمى؟ حجم الدمار كان لا يوصف. الفقد كان جللًا، والموت زارهم بألف هيئة، لكن عزاءنا كان واحدًا: شهداؤنا في الجنة، وكل ما دون ذلك قابل للتعويض. انتظرت أن يخرج القسام معتذرًا، مُنكسرًا أمام الغضب الشعبي، لكني فوجئت بالعكس. في يوم تسليم أول دفعة من الأسرى، كان المشهد أشبه بالحلم. في أول نصف ساعة من الهدنة، رأيت رجال القسام يُنزلون سيارات الجيبات، يلبسون أجمل ما لديهم، يتوجهون بثقة وفي ايديهم الاسرى ويحيطهم شباب غزه من كل جانب لك أن تتخيل هذا المشهد! في لحظة أدركت شيئًا واحدًا: مقاومة تحظى بحاضنة شعبية بهذا الحجم، لن تُهزم أبدًا. المهم... وين ريعييييييييييم؟ XD بخصوص ريعييم... كان ديسمبر أشد الشهور قسوةً عليّ. تحديدًا يوم الأحد، الأول من ديسمبر 2024. كنت في المحاضرة الأولى، أتابع الأستاذ بعقل غائب، إلى أن فتحت الهاتف. ضربة على المخيمات. عيني تجمدت، رأسي توقف عن التفكير. وضعت كل شيء في المدرج وركضت بلا وعي، قلبًا يحترق، وروحًا تهرع للنجاة ولو بوهم. كتبت الرسالة وانتظرت الرد، والخوف يفتك بي. لم يأتِ الرد. لكن ما جاء كان أقسى. أسماء الشهداء بدأت تصل: عائلة العشي. في تلك اللحظة لم أستطع استيعاب شيء. كنت أراجع الأسماء كالمجنونة. هل يمكن أن تكون؟ هل يُعقل أن من كنت أتكلم معها قبل دقائق معدودة صارت الآن ذكرى؟ هل من الممكن أن الجسد الذي احترق بينهم... قد يكون لها؟ خمسة أيام مرت كأنها دهر. خمسة أيام من الدعاء، من البكاء الذي لا ينقطع. وفي النهاية، صليت صلاة الغائب. كان قلبي يتلوّى، وروحي تئن، قلة النوم صارت رفيقي، والدموع لا تحتاج سببًا لتنهمر. مرت أسبوعان وأنا في نفس المحاضرة التي تركتها هاربة ذلك اليوم. وفجأة... رسالة تصلني. عنوانها: "وين ريعييييييييييم؟" سأكمل لكم لاحقًا... فأنا رايحة أدور على ريعييم معاهم. XD
هذه الطبيبة مفحوته امتحانات وتقييمات وبلاوي متلتله
جهاااد الغياااب طول .. قلقتيني عليكي في ايه
اكثر حد ما توقعته يسحب الامتحانات جحيم حقا
اشتقت ي صلعه (:
دودو اسمه منور بالموقع (ᓀ ᓀ)✨
سلام عليكم
Both you and this user will be prevented from:
Note:
You will still be able to view each other's stories.
Select Reason:
Duration: 2 days
Reason: