Ggggvxjhbfgj

ممكن تساعدوني علي اتأقلم مع البرنامج

chgi00

@Wizg100  @Ggggvxjhbfgj  
          	  
          	  يا حيوان مايكل شو عم تحكي مع البنت 
          	  
          	  طيب بروح اشكي لحبيبك 
Reply

mesa_479719

.
          
          يوماً ما كنت أقرأ سورة الرحمن ، فسمعني رجل كبير في السن .. 
          فقال لي معلومة جعلتني أشعر أني أقرأ سورة الرحمن لأول مرة وكأني لم أقرأها من قبل.
          
          هذا الرجل الكبير سألني سؤال فقال : 
          الله يقول في الآية ٤٦ 
          (ولمن خاف مقام ربه جنتان ) 
          
          ويقول في الآية ٦٢ 
          ( ومن دونهما جنتان )
          
          فهذا يعني أن هناك أربع جنان ينقسمان إثنين اثنين. فما الفرق بينهما ؟ فقلت : لا أعرف. قال : سوف أوضح لك. وهنا كانت الصدمة أن هناك فرقا شاسعاً بينهما
          
          ١- إن الجنتين الأفضل هما للمُتقي الذي يخاف ربه. 
          
          ٢- وهما ( ذواتا أفنان ) أي تحتوي على شجر كثيف يتخلله الضوء، وهذا منظر بديع جميل يسر النفس والقلب.
          
          .. والجنتان الأقل منهما ( مدهامتان ) أي تحتوي على شجر كثيف جداً ولكن لا يتخلله ضوء ،
          أي أن هناك ظل كامل، فالمنظر أقل جمالاً.
          
          الجنتان للمُتقي ( فيهما عينان تجريان ) وماء العيون الجارية هو أنقى ماء ولا يتعكر لأنه يجري
          
          والجنتان الأقل منهما ( فيهما عينان نضاختان) أي فوارتان، يعني ماء يفور ويخرج من العين لكنه لا يجري. وطبعا قد تتصف العينان اللتان تجريان أنها أيضاً نضاختان وفوارتان، لكن لا يجوز العكس
          
          الجنتان للمُتقي ( فيهما من كل فاكهة زوجان )، أي نوعان: رطب ويابس، لا ينقص هذا عن ذلك في الطيب والحسن
          
          .. والجنتان الأقل منهما ( فيهما فاكهة ونخل ورمان ) يعني نوع واحد ، وهو في المتعة أقل..
          
          الجنتان للمُتقي ( متكئين على فُرش بطائنها من استبرق وجنى الجنتين دان ) تخيل أن هذا وصف البطائن فما بالك بالظواهر ، وقد جاء عن النبي أنه قال : ظواهرها نور يتلألأ...
          
          الشجر يدنو له وهو مضطجع يقطف منها جناها .تخيل العظمة أن الشجر يأتي لمكانك وأنت مضطجع تختار وتقطف من ثماره :
          أما الجنتان الأقل منهما ( متكئين على رفرف خضر وعبقري حِسان ) وصف الظاهر فلا تعرف عن الباطن شيئاً ، وهو أقل من وصف الباطن وترك الظاهر مبهماً.
          
          صاحب الجنتين الأقل قد عمل أعمالاً صالحة ، لكنه في الخلوات أحياناً قد يعصي الله جل وعلا ظناً منه أن لا أحد من الناس يراه. فلك أن تتخيل أن ذنوب الخلوات جعلت الفرق الشاسع بينهما فى الجنة :" 
          
          انتبه لخلواتك فسيئاتك في الخلا تنسف حسناتك في الملأ :"
          
          أجمع العارفون بالله أن ذنوب الخلوات هي أصل الانتكاسات ، وأن عبادات الخفاء هي أصل الثبات :
          
          فكن من المتقين وحافظ على خلواتك، اللهم اجعلنا من المتقين يارب العالمين.
          
          .