إذا كانت سنين العمر بحراً..
فقد بلّلتُ من أزلٍ شراعي..
وَإِنْ كان الصراع صراع غابٍ..
فكم راقصْتُ أبطال السّباعِ..
وَإِنْ قالوا لها قلبٌ ضعيفٌ..
أقول نعم.. ضعيفٌ في الوداعِ..
وبي من قسوة المدنيّ شيءٌ..
وبي من دفء سكّان المراعي..
أكاد أجنُّ من فرط اندفاعي..
وضيق الأرض رغم الاتساعِ..
أريد العيش حلْماً بعد حلمٍ..
ولكنّ المدينة لا تراعي.
أنا الأمّ، الفتاة، الطفل حيناً..
وشاعرةٌ تئنّ بغير داعِ..
أنا الخرقاء.. في كل المرايا..
وأجْمَعُني.. بقدر المستطاعِ..