قد كنت دوماً حين يجمعنا الندى خلّاً وفياً والجوانح شاكره واليوم أشعر في قرارة خاطري أنّ الذي قد كان أصبح نادره لا تحسبوا أنّ الصداقة لقيَة بين الأحبة أو ولائم عامرة إنَّ الصداقة أن تكون من الهوى كالقلب للرئتين ينبض هادره استلهم الإيمان من عتباتها ويظلني كرم الإله ونائره يا أيها الخل الوفيُّ تلطفا قد كانت الألفاظ عنك لقاصره وكبا جواد الشعر يخذل همتي ولربما خذل الجوادُ مناصِرَه ♥♥♥