أهوى المحبة وإن خفت الجوى
فالروح تموت إن تركتها بلا هوى
لست أهرب من قلب عاش صادقا
فالخوف عدو للروح والأحلام قُدرا
ولو جاء الوجد ليقتلني من جديد
فمواجهة الحب خير لي من موتي صامتا
أهوى المحبة وإن خفت الجوى
فالروح تموت إن تركتها بلا هوى
لست أهرب من قلب عاش صادقا
فالخوف عدو للروح والأحلام قُدرا
ولو جاء الوجد ليقتلني من جديد
فمواجهة الحب خير لي من موتي صامتا
كلمة واحدة منه تكفي لتُغير مزاجي كله، لتجعلني أبتسم كأني امتلكت أسعد يوم لي . لكن سرعان ما يمر في قلبي خاطر صغير يتسائل : إلى كم شخصًا غيري قال نفس الكلمة؟ كم مرة كررها بنفس النغمة واللطف؟ عندها أشعر بشيء من الغيرة، لا أستطيع تفسيره، وكأنني أريد أن تكون كلماته لي وحدي، أن يميزني عن الجميع ولو بنظرة عابرة.
يا هاجس الليل هل أدركت مأساتي
أنا الغريق وهذا الليل مرساتي
أتيت نحوك أيامي تطاردني...
وأحرف الأمس تاهت حول أبياتي
بدايتي تنتهي والدرب ينكرني
طعم البدايات عندي كالنهايات
على الخريطة لا سهم يُطاوعني
صار الشمال جنوبًا من معاناتي
يا هاجس الليل أزماني مبعثرة
لا اليوم يومي ولا الساعات ساعاتي
خذني إليكَ فَوَجَهُ الصبح يُقلقني
ياليل خذني وعرفني على ذاتي.