رُبما لَمْ تبدأ القصة بعد ؟
رُبما ذات يوم
أستيقظ
لِأجدني عُدتُ أنا
قلبي يخفق مِن جديد
لا أعرف معنى الندبة
و لا أتذكر ما هو الصمت
فقط
أتعرقل في أحلامي
و تتطاير فراشات بطني أثر ما أنا فيه
رُبما ذات يوم
يعود الشغف، الشعور، اللهفة، و أنا
تألمت حين ذكرتني في نهاية حديثك بكلمات
كلمات كانت اقسي من وابل رصاص علي قلبي الرقيق
لما ، لما قد فعلت ذلك لقلبي الصغير
لما قتلتني بعدما أعطيتك مأمني
دفئ أحضاني ، سلمتك مفتاح دواخلي
لما ، لما كسرتني
اأنا كنت حقا بديلة غير مرغوب بها ؟؟!
و لكن انت لم تخبرني بذلك ، كنت لأنظر فقط من بعيد
لما ابديت عكس ما كنت تبطن ؟؟!
خدعتني ، و نظرت لإنكساري و كأنك قد ارتحت
ارتحت من جروحك بنقلها لي ، لما انت كذلك ، لما ؟؟؟!!!!!!
عدني بأنك إن ندمت يوما علي اختياري
الا تقسو علي قلبي و أن ترأف بروحي
عدني إن جد في الحديث حديث ،
واردت نسياني
فلا تنساني دفعة واحدة
انساني بالتدريج ......
فاليوم صوتي ، و غدا ضحكتي
وما يلي بريق عيناي
،فأنا اريد ان اغادر ذكرياتك كحبات مطر
لا أن أخرج كجثة هامده ...................