تكسّرت روحي... تحت ثِقل ما لا يُقال.
أرهقني الأرق... يطاردني في ليالٍ طويلة... لا تنتهي.
أمسك هاتفي... أرهق عيناي بالضوء... وكأنني أهرب... بينما أجد نفسي أسقط في وجعٍ آخر.
الأفكار... لا تفارقني.
تقتحم رأسي... كأشباح... تذكّرني بكل ما أحاول نسيانه.
أبتسم أمامهم... نعم، أبتسم... لكن ابتسامتي قناع هشّ... يخفي انكساراتي.
وفي داخلي... كل ما أريده... لحظة صمت... لحظة راحة... لحظة أعيش فيها بلا حربٍ مع نفسي.
تكسّرت روحي... تحت ثِقل ما لا يُقال.
أرهقني الأرق... يطاردني في ليالٍ طويلة... لا تنتهي.
أمسك هاتفي... أرهق عيناي بالضوء... وكأنني أهرب... بينما أجد نفسي أسقط في وجعٍ آخر.
الأفكار... لا تفارقني.
تقتحم رأسي... كأشباح... تذكّرني بكل ما أحاول نسيانه.
أبتسم أمامهم... نعم، أبتسم... لكن ابتسامتي قناع هشّ... يخفي انكساراتي.
وفي داخلي... كل ما أريده... لحظة صمت... لحظة راحة... لحظة أعيش فيها بلا حربٍ مع نفسي.
"انعكاس المرآة ليس مجرد صورة، بل احتمالٌ آخر لوجودك"
تقول النظرية إن ما نراه في المرآة ليس مجرد انعكاس بسيط، بل نسخة أخرى منك، محاصرة داخل بعد زجاجي، تُجبر على تقليدك دون إرادة حقيقية.
لكنها ليست مجرد نسخة سلبية، بل احتمال آخر لوجودك، كيان يشبهك لكنه ليس أنت تمامًا.
ماذا لو كان ذلك الانعكاس يمتلك وعيًا منفصلًا؟ ماذا لو كان يراقبك كما تراقبه، المرآة ليست سطحًا يعكس، بل نافذة، وحين تحدق فيها طويلًا، قد يكون هناك شيء يحدق إليك من الجهة الأخرى.
يُقال إن الأشخاص الذين يطيلون النظر في المرآة قد يرون أشياء لا ينبغي لهم رؤيتها لمحة خاطفة لابتسامة لم يقوموا بها، طرفة عين سبقتهم بثانية، أو انعكاس يظل واقفًا بعد أن يتحركوا. هؤلاء الذين اختبروا ذلك لم يكونوا محظوظين. لأن النظرية تقول إن الانعكاس لا يخطئ صدفة… بل إنه يختبرك أيضًا.
في كل مرة تنظر إلى المرآة، تذكر: ليس كل شيء في الداخل يريد البقاء هناك.