Zeus06
قَد مَرَّ بي طيفُ الجمالِ فأربكني
فإذا العيونُ الخُضرُ بحرٌ فاتني
خضراءُ… لكن ليسَ لونَ حدائقٍ
بل فتنةٌ تمشي وتسرقُ مهجتي
فيها السلامُ، وفيها كلُّ عاصفةٍ
وكأنّها قدرٌ يُعيدُ تكويني
إن حدّقتْ صارت سماءً صافيةً
وإذا ابتسمتْ أضاعَ قلبي موطني
أمّا الشَعرُ، يا هذا، فكيف أصفُهُ؟
ليلٌ طويلٌ انسدلَت أسرارُه
يمشي على كتفيكَ سحرًا ناعمًا
وكأنّه وعدٌ يطيلُ انتظاره
والوجهُ… آيةُ حُسنِه مكتوبةٌ
بهدوءِ مَن لا يعلمُ الإغواءَ
ملمحٌ جميلٌ لا يُخاصمُ بسمةً
ولا يدّعي، بل يتركُ الأشياءَ