Habi011ba
الكثير سألوني عن معنى رواية (لا مفر)، عمّا تلمّح إليه... وما رسالتها؟
في الحقيقة، الرواية تجسيد حيّ لواقعنا... ولواقعي تحديدًا.
(الرحلة) لم تكن سوى انعكاس لكل مرحلة نعيشها — من انتقالاتنا بين مراحلنا الدراسية، إلى تجاربنا العملية، وحتى أسفارنا التي نُقدم عليها ظنًّا منا أن التغيير مكمن النجاة... لنُدرك أن كل رحلة ما هي إلا اختبارٌ جديد، أشد قسوة، يُمتحن فيه صبرنا، إيماننا، قدرتنا على التحمل.
هل سنظل متمسكين بإيماننا حين نفقد أعزّ الناس؟
هل سنبقى واقفين حين نصبح وحدنا، بلا سند؟
أما ذاك (الشخص على جانب الطريق)...
فهو صورة لأولئك الذين نصادفهم في رحلتنا — أشباه البشر الذين يؤذوننا بلا سبب سوى أننا نختلف عنهم: بصدقنا، بقلبنا النقي، بحبنا الصادق، بصفائنا الداخلي.
هم لا يريدون سوى دفن كل ضوء فينا، معتقدين أن النقاء ضعف، وأن لا مكان للضعفاء في عالمهم الملوث.
لكن رسالتي كانت دائمًا واحدة:
"حتى لو ضاقت الأرض بمن عليها... لا مفر من التمسك بنورك."
1lyric479
اوه حقا يالا عمق افكارك حبيبة ، الرمزيات جد عميق ومعبرة حقيقة انت انسانة مبدعة
قيمة الرواية بعد قراءة معاني رمزياتها تضاعفت عشرات الالاف
الرواية غاية الجمال وانت غاية الابداع
•
Reply