هَدِير 🍃

أمنيتي أن تحتضن عيناي السواد المخيف على تكرار ذاك الكابوس اللعين، فإن كنت تعلم الطريقة لتحقيقها فأرشدني لعلي أتحرر من قيود الرعب التي استحكمتني"
          
          https://www.wattpad.com/story/351824383?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=SeasRose&wp_originator=RsAlycrT0Zd9cLIC2JnRFhER2nEUo8yBmVgyrNTTO6JGjiFE7mCJqDKeN8UaldqpW5qAFefF6rqssRYxTMA30VHxgLLsfltqmlsxzLmLcMA1uDbevrA%2Fk%2FF7DrQkeDYY
          
          كيف حالك
          
          هل يمكنك الاطلاع عليها وتبدين رأيك بها وسأكون ممتنة 

" إن طموحنا مبني على كذب، والإسلام فقط هو الحق. "
          
          من مقال ماتع جدًا ويلخص حقيقة ما يحدث:
          https://bit.ly/3Y2NT6o

«وغلبت على إنسان الزمان -بقيمه المضطربة العددية، ومعاييره المتناقضة النسبية- "السيولة"؛ سيولة عقلية فلا رواسخ دينيةً أو قيميةً تثقَّله وتثبته، وسيولة عاطفية أحالت التعلق البشري الطبيعي بالأشياء والأشخاص والمعاني؛ إلى صور غريبة من الشَّره والشططَ مُغرقةٍ مُحرقةٍ، وسيولةً نفسيةً جعلت صاحبها مُبعثرًا مفككًا إلا قليلًا منه برحمة الله، وسيولةٌ اجتماعية تشتت الإنسان في علاقات واقعية وافتراضيةٍ صوريةٍ لا تتناهي؛ حظُّها من الحب لونه ومن التراحم طعمه ومن التدافع رائحته، وسيولةٌ جسدية بصنوف منتجاتٍ غذائية وجنسية وملابس ومراكب رهيبةٍ؛ ما جرَّف تربة الفطرة وحرَّف ربانيتها؛ فإذا نفسُ إنسان الزمان أحاديث، وإذا هي مُمزقة كل ممزَّقٍ؛ إلا من عصم الله.
          تلكم "الهشاشة النفسية"، وهذه جمهرة أسبابها؛ والمحفوظ من بصَّره الرحمٰن بها، والمحظوظ من أعانه على اجتنابها، لا مستعان فيها إلا الخبير القدير وحده، وإن عجيب ما يُروى عن الفاروق المُلهَم عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- دعاؤه: (اللهم إني لا اسألك خفة الحمل؛ لكني اسألك قوة الظهر)»
          - الشيخ حمزة السيد محمود.

**قائمة البداية**
          
          هذه قائمة بداية فيها معرفة أساسية وشمولية لعموم المسلمين في زماننا، ويستحسن قراءة هذه الكتب بالترتيب، لكن تجاوز الترتيب لن يضر، ومعظمها يكفي فيه قراءة واحدة، فقط كتاب الفقه الميسر وكتاب خلق المسلم للغزالي وكتاب شخصية المسلم/المسلمة للهاشمي= يحسن تكرار قراءتهما من حين لآخر.
          
          (1) خلق المسلم، وجدد حياتك كتابان للشيخ محمد الغزالي. ويضيف النساء بعدهما كتابين: شخصية المرأة المسلمة لمحمد علي الهاشمي، وبناتي لسلمان العودة، ومن الممكن أن يضيف الرجال كتاب شخصية المسلم للهاشمي.
          (2) سباق نحو الجنان، صفقات رابحة، جرعات الدواء ثلاثة كتب لخالد أبو شادي.
          (3) المشوق إلى القرآن، عمرو الشرقاوي.
          (4) الطريق إلى القرآن، رقائق القرآن، كتابان لإبراهيم السكران.
          (5) 200 سؤال وجواب في العقيدة، حافظ أحمد حكمي.
          (6) مع الله، مع المصطفى، مع الأئمة جميعها لسلمان العودة وكتب الشيخ في أماكن توزيع إصدارات نماء وهناك طبعة مصرية في دار السلام.
          (7) صور من حياة الصحابة، صور من حياة التابعين كتابان لعبد الرحمن رأفت الباشا يقرآن قبل كتاب مع الأئمة.
          (8) شرح الأربعين النووية، ابن عثيمين.
          (9) خمسون شمعة ، وهي هكذا، والعيش في الزمن الصعب، ثلاثة كتب لعبد الكريم بكار.
          (10) كيف عاملهم صلى الله عليه وسلم، محمد صالح المنجد. يمكن أن تُقرأ فصول منه بالتوازي مع باقي الكتب.
          (11) مهذب مدارج السالكين، صالح الشامي.
          (12) لا أعلم هويتي، حسام حامد.
          (13) معركة النص، فهد العجلان.
          (14) الفقه الميسر، نخبة من العلماء.
          (15) العقيدة في ضوء الكتاب والسنة، عمر الأشقر، دار النفائس ويباع في فروع دار السلام.
          (16) السيرة النبوية، علي الصلابي.
          (17) المختصر في التفسير، نشر مركز تفسير أو التفسير الميسر أو تفسير السعدي.

"أما أهل امريكا فيدعون الضيف يرى ما يشاء، ويقول ما يشاء، ويتخذون من الأسباب ما يبطل كل دعوة إلى الخير، وكل إرشاد إلى الإصلاح، بالوسائل التي تشتمل عليها حضارتهم، وما تحمل من اللذات المحرمة، واللهو الصارف عن الخير.
          وأما الروس، فلا يدعون الضيف يرى إلا ما يريدون هم أن يراه، ولا يمشي إلا حين يحبون هم أن يمشي، ولا يلقي من الناس إلا من يسمحون له بلقياه، ثم لا يخلون بينهم وبينه. بل يبثون حوله الجواسيس، يسجلون عليه كل حركة وسكنة، وكل همسة وكلمة".

الناس الذين يدخلون حياتنا منهم من يمر كما يمر النهر على الصخر، لا يترك أثرًا ولا يُنبت زهرًا ولا ثمرًا، ومنهم من يمُّر مرور الماء على الأرض البكر، تكون قبله قنوات قاحلات، وتصير بعده جنات ممرعات، ومن يمر مرور السيل الدَّفاع، يُدمر العمران، ويقتل الحيوان، ويؤذي الإنسان.
          وكل من تلقاه أو تحدثه يأخذ منك ويعطيك، يترك في نفسك أثرًا منه، حسنًا كان أم سيئًا، مؤقتًا أم باقيًا"

جَمح الزّمان فلا لذيذٌ خالصٌ
          ممّا يشـوب ولا سرورٌ كاملُ ..
          
          - المتنبي.

بعض الناس يظنون أن المبادرة من الإنسان وفعل شيءٌ ما احسانًا منه وتفضلًا يكون واجبًا والزامًا عليه، لا يملك أن ينقطع عنه؛ فإن فعل صار جاحدًا لا يقف مع محنتهم ولا يقدّر ظروفهم.
          ويضطر هو أن يتحمل ويتحمل وهو لا يرى أن ما يفعله احسانًا، بل اجبارًا وكُرهًا. فيضيق صدره ويتمنى لو لم يبادر بشيء، لكن هيهات..

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ -رضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-: إِنَّ نَاسًا مِنْ الْأَنْصَارِ سَأَلُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَعْطَاهُمْ، ثُمَّ سَأَلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ، ثُمَّ سَأَلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ؛ حَتَّى نَفِدَ مَا عِنْدَهُ، فَقَالَ: (مَا يَكُونُ عِنْدِي مِنْ خَيْرٍ، فَلَنْ أَدَّخِرَهُ عَنْكُمْ، وَمَنْ يَسْتَعْفِفْ يُعِفَّهُ اللَّهُ، وَمَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللَّهُ، وَمَنْ يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللَّهُ، وَمَا أُعْطِيَ أَحَدٌ عَطَاءً خَيْرًا وَأَوْسَعَ مِنْ الصَّبْرِ.)

"يابني دعني أخبرك عن أكبر سر في حياة البحارة؛ لن يكون بإمكان البحار العودة يومًا إلى دياره، لأن المكان الذي يذكر بالعودة إليه لن يكون المكان ذاته الذي يتذكره، وذلك لسببين. الأول، لأنه هو شخصيًا قد تغير، أما السبب الثاني فهو أن المكان بدوره قد تغير، ولكنني أود أن أضيف سببًا آخر أكثر أهمية؛ وهو أن الذاكرة عندما تعود بك إلى الوراء، فهي تعود على شكل ومضات، ولا يكون بوسعك تذكر التفاصيل. ولهذا، لا يغادر البحارة البحر، لأنه المكان الوحيد الذي يذهبون إليه المرة تلو الأخرى من دون أن يتغير."