هذه لكي أنا من كتبها ارجو أن تنال إعجابك
نظرتُ إلى السماء، فأسرني جمالها.
ذلك اللون الأزرق النابض بالنقاء، المملوء بالحب الصادق...
وتلك الغيوم البيضاء التي تحمل في قلبها السلام والتفاؤل...
وتلك الشمس التي ترسل الدفء والأمان.
لكن، رغم كل هذا الجمال...
لا زالت السماء أقل جمالًا منكِ.
ولا زال دفؤها لا يشبه دفء قلبكِ.
ولا زال ضياؤها لا يضاهي ضياءكِ.
مجرد قراءة رسائلكِ،
تمنحني سعادةً لم أعرف مثلها،
ودفئًا وأمانًا وحنانًا...
كأن قلبي يجد حضنه المفقود في كلماتكِ.
كم أتمنى لو أنني أراكِ وجهًا لوجه...
لكنني لا أظن أن هذا اللقاء سيحدث في الدنيا.
لذلك، سأظل أدعو الله صادقًا...
أن يجمعني بكِ في الآخرة،
حيث لا وداع ولا فراق.