حاسب نفسك قبل حساب الشدة؛ فإنّه من حاسب نفسه في الرخاء قبل حساب الشدة؛ عاد مرجعه إلى الرضى، والغبط، ومن ألهته حياته، وشغله هواه؛ عاد مرجعه إلى الندامة والحسرة، فتذكّر ما توعظ به، لكي تنتهي عما تنهى عنه.
ادعُ الله بثبات، واستشعر اليقين في الإجابة منه سبحانه، وليعلمِ العبد أنّ اختيار الله عزّ وجلّ خير مِن اختياره لنفسه، هي كلمِات لم أحبذ أن أتوقف عند قراءتي لها، فقد تكون أنت في حاجتها؛ فبث في نفسك الأمِل والتفاؤل