على وسادة من حرير
اعتلت فوق جسدي من كنت احلم بها بمنامي في كل لليلة
عارية من دروع الملابس
وكأنها رفعت راية الاستسلام لي
وهي تقدم ثمارها
تنظر في عيني
مازالت المسافة بعيدة رغم اني استنشق أنفاسها
الا اني اريد اقترابها أكثر فأكثر
حتى تلتصق شفاهي بشفاهها
وثمار نهدها تسقط على سهول صدري
اريد ان اتحسسها من كل مكان وهي تسقيني من فمها
اصبحنا نتحرك عبثاً دون وعي
امتزجت اجسادنا وكفي يدي مزقت نهدها واردافها
لتحرث ظهري باظافرها
احببتها دون وعي
وها أنا الآن اغرس سيفي بداخلها
وفي كل طعنة تصرخ روحي
هل يعقل انك وقعت في شباك
حبها
(تعانقنا بعد معركة بين جسدين لا يعرف من منهما قد انتصر)