Hekari_Sikada

لا أعلم، عقل فارغ وقلم نازف، أوهكذا أضحي إليه المآل

Soy-sama

متى ستعود 

Hekari_Sikada

حالياً أنا موقع واي فاي خاص أتيت لأقضي بعض الأغراض فحسب، الإنترنت صعب ويعتبر رفاهية قصوي لذا... تباً
Responder

Hekari_Sikada

حقيقة إشتقت لكل مجادلاتنا ونقاشاتنا وهزلنا السابق... هااااه!! هذه هي الحياة
Responder

Hekari_Sikada

عدة أسابع فقط وسأظهر مجدداً
Responder

Hekari_Sikada

[يقولون أراد الموت فاكتسب ثروة وفي سبيل النجاة فقد كل شئ.... يقولون أنه إختار الوحدة أنيساً له مع معرفته أنها ستفضي به سجيناً في خريف العزلة الأبدي... وأن الربيع لن يجد إلي قلبه سبيلاً ليذيقه من ثمرة أحلامه وآماله.
          
          يقولون أنه إبتسم دوماً..
          
          يقولون أن عيناه لم تذرفا قط دمعاً.
          
          يقولون أنه لم يكد ينم يوماً..
          
          يقولون!....ويقولون!!....ويقولون!!!.
          
          ولكن إذا سُئؤلو عمن وصموه بهذه الكلامات.. أجاب جميعهم بصوت خافت متوسلين أن تُبتلع كلماتهم في مهب الريح (لم يكن بشراً)]
          
          الشخصية الرئيسية في هذه الرواية تحظي بأحلام مورقة للغاية وترتقي بآمالها عالياً إلي حيث الأفق الزاهي... تمضي مسيرة الرواية صفحة بصفحة وسطراً يتلوه الآخر حيث تسقط الشخصية الرئيسية في دائرة الحقيقة... في مواجهة أحلام وتطلعات شعب وأمة كاملة...عندما تضع أحلامها في كفة وتضع أحلام شعبها في كفة أخري فلا سبيل للمقارنة بينهما.....
          
          تتحدث الرواية عن طريقي (التضحية) أو (الأنانية) التي تتذبذب بينها هذه الشخصية
          
          هي رواية واقعية مع نكهة خرافية شبيهة بروايات الكاتب (باولو).
          
          لكنها تنتهي حيث تقرر الشخصية الرئيسية حفر قبر لها علي شاطئ الجزيرة... تنحت علي واجهتها كلاً من أسمها متبوعاً بعبارة غامضة
          
          [ إن كان لعقارب الزمن أن تعود بي إلي الوراء إلي حيث كنت أنتمي لنفسي... وكان لي الخيار في تحديد سبيلي في الحياة... لاخترت أن أكون وحيداً مجدداً في هذا العالم]
          
          
          
          
          
          قلم: هيكاري سيكادا

Hekari_Sikada

أشعر في هذه اللحظات القليلة بأنني علي الأقل كائن يعيش في القرن الواحد والعشرين
Responder

Hekari_Sikada

إذاً. ألا يمكنني أن أقول لكم شيئاً أيها الجيل التكنولوجي الذي يتجه للمستقبل بسرعة تنافس الضوء
          
          توقفو عن جعل أنفسكم بائسين، توقفو عن إذابة المغذي الحقيقي تحت طائلة الثانويات الواهية
          
          يقول مارك مانسون في كتابه المشهور
          
          تحل التكنولوجيا المشكلات الإقتصادية القديمة بمنحنا مشكلات نفسية جديدة، ولا يقدم إلينا الإنترنت المعلومات ذات المصادر المفتوحة فحسب. بل يقدم إلينا إحساساً - مفتوح المصادر- بقلة الأمان والشك في الذات والشعور بالخجل منها. 
          
          
          لأقل هذا بشيفرة بسيطة تستطيع أدمغتكم النانوميكانيكة هذه أن تفهمها.
          
          نحن أصبحنا نزدري ذاتنا لا لسبب آخر سوي أننا هم أنفسنا نحن، نتقزز من فكرة أننا مظلمون لأن العالم المتطور أصبح مشرقاً أكثر، يعترينا شعور عميق بالخجل لأننا فقط مجرد (عاديون) بالنسبة للمصطلح الحديث لتعريف البشر
          
          ننخرط في الثانويات ونتخبط في الأوهام ونجري وراء الخزعبلات لأجل إيجاد مساحة ضئيلة لنا نستطيع فيها تعريف ذواتنا طبقاً للنظرية العامة لهذا العصر. ثم ننسي جوهرنا وقيمنا ومبادئنا الحقيقة لنمسحها ونطبع تلك الخوارزميات الآلية في عقولنا لتصير هي قانون حياتنا اليومية
          
          يال الهراء!!
          
          هذا هو البؤس الحقيقي!.إنه لم ينتهي كما يقول علماء الإقتصاد في العصر التاسع عشر. ولكنه تمحور وتغير ليرتقي إلي نوع آخر لم يسجله علماء السيكولوجيا في دفاترهم
          
          يقول محمد طارق في رواية ذات الإسم الغريب:-
          
          غريب أمر الإنسان قد يقضي حياته بعيداً عن الله لكن حين يحتاج للعون والسند لا يتردد في العودة إلي الخالق، حتي في أتفه الأسباب وأبسطها يحتاج دائماً للشعور بأن هناك  منه يسمعه ويستطيع تحقيق أمنياته، ربما لهذا الشعور علاقة فقط بالمرء وخالقه لا تقارن بأية علاقة بشرية، أجمل ما يقدمه الله لك هو أنك لست مضطراً للتعبير المناسب أمامه، لا تحتاج لإختيار الكلمات بعناية، لا يهم إن كنت تهرول له مهزوماً أو منتصراً، لا يهم إن كنت تمتلك خزائن الأرض أو تدعو وأنت خالي الوفاض، الله يسمعك وينتظرك طوال الوقت بكل ما فيك، الله يحبك دائماً.
          
          
           هذا هو المغذي وهذا هو المعني، لذا توقفو عن الضياع في الثانويات
          
          لا يهم أن كنت أياً ما تكون وأين ما تكون وأيا ما تملك أو لا تملك، وأياً ما تفعل أو لا تفعل، وأياً ما إذا كنت تُدعس أو أنك حر واقف
          
          فقط عش حياتك ببساطة وبلا تكلف. ولا تكن بائساً