هنالك مقولة ..( عليل و يداوي الناس) .. وجدت فيها تعريفاً يقول " هذا انا " ليس من ناحية المعنى فقط بل من الناحية المعنوية ايضاً ..
اختياري لتخصصي كان الخط الفاصل الذي جعلني اتغير كانه انفجار تحت الماء ..غير واضح ولكنه مؤثر
اولها حياتي التي تغيرت او لربما الحلم الذي دفنته عميقاً تحت القاع .. الاشخاص الذين تعرفت عليهم لكنهم لم يعرفوا روحي كما عرفها اصدقاء الثانوي .. اليد التي اعتادت على الخوف الان تغوص في ينابيع الحياة دون خوف ..ينبوع حار .. دافيء ..او بارد ..لم افكر كثيراً انما فقط عشت .. تعلمت ..و قطعت الكثير من الخيوط التي جمعتني باكثر من شخص ..لان الحياة لا تعلمك فقط انما تريد منك ان تتغير .. وهكذا فعلت رغم ان هذا مزق قلبي الى اشلاء ..لكن ويال العجب بعد عدة اشهر عاد قلبي اقوى واكثر تحملاً لقسوة العيش ..
كل يوم اذهب للعمل ارى من يبكي على وجعه..واجد نفسي اعالجه ..كان يدي التي رسمت يوماً على ورقاً...الان ترسم الحياة على الاخرين ..
حتى في ليلة جلست اتساءل هل هذا قدري؟ ..ان اكون الحياة لما لا حياة له ..ان ازرع بذور الامل في قلوب الاخرين ..ان ابتسم في وجهه من لم يبتسم له اقرب الناس اليه ؟ .. ولكن ماذا عني ؟ من سيفعل هذا لي ؟
فكرت بنفسي حتى اجتاحني الاسى وبكت السماء مطراً سقى الزرع فنبت ...هنا ادركت اني علي ان افكر بما اقدمة لا بما ساحصل عليه ..لانه كما المطر انبت الزرع وصار غذاءاً...ما اقدمه سوف ينبت و يعطيني ثمرة تدفعني لانبات اجنحة السعادة ..
هنالك مقولة ..( عليل و يداوي الناس) .. وجدت فيها تعريفاً يقول " هذا انا " ليس من ناحية المعنى فقط بل من الناحية المعنوية ايضاً ..
اختياري لتخصصي كان الخط الفاصل الذي جعلني اتغير كانه انفجار تحت الماء ..غير واضح ولكنه مؤثر
اولها حياتي التي تغيرت او لربما الحلم الذي دفنته عميقاً تحت القاع .. الاشخاص الذين تعرفت عليهم لكنهم لم يعرفوا روحي كما عرفها اصدقاء الثانوي .. اليد التي اعتادت على الخوف الان تغوص في ينابيع الحياة دون خوف ..ينبوع حار .. دافيء ..او بارد ..لم افكر كثيراً انما فقط عشت .. تعلمت ..و قطعت الكثير من الخيوط التي جمعتني باكثر من شخص ..لان الحياة لا تعلمك فقط انما تريد منك ان تتغير .. وهكذا فعلت رغم ان هذا مزق قلبي الى اشلاء ..لكن ويال العجب بعد عدة اشهر عاد قلبي اقوى واكثر تحملاً لقسوة العيش ..
كل يوم اذهب للعمل ارى من يبكي على وجعه..واجد نفسي اعالجه ..كان يدي التي رسمت يوماً على ورقاً...الان ترسم الحياة على الاخرين ..
حتى في ليلة جلست اتساءل هل هذا قدري؟ ..ان اكون الحياة لما لا حياة له ..ان ازرع بذور الامل في قلوب الاخرين ..ان ابتسم في وجهه من لم يبتسم له اقرب الناس اليه ؟ .. ولكن ماذا عني ؟ من سيفعل هذا لي ؟
فكرت بنفسي حتى اجتاحني الاسى وبكت السماء مطراً سقى الزرع فنبت ...هنا ادركت اني علي ان افكر بما اقدمة لا بما ساحصل عليه ..لانه كما المطر انبت الزرع وصار غذاءاً...ما اقدمه سوف ينبت و يعطيني ثمرة تدفعني لانبات اجنحة السعادة ..