انا شريفة يا رباب وانا سعيدة لانني اقرأ هذه التحفة الفنية مجددا، ممتنة لمنحك هذه الفرصة لنا لقراءة ما خطته اناملك المبدعة للابد سأكون من عائلة جلوسترشير
ذلك الصوت يعلو، يستمر بالعلو وكأنه يتسابق مع عقربة الثواني، لأمر مرهق أن تبقى عيني الجاحظة معلقة بسقف فارغ معتم، أنفاس الليل الهادئة حولي لا تشعرني بالهدوء، ومن المخيف في النهاية ادراك أن كل تلك الصراخات، مصدرها داخلي، اصوات مخيفة في رأسي، تستمر بالنحيب.
كل شيء ساكن حولي، لما أشعر بالتخبط وكأنني فوق قارب مهترئ سيغرق في اي لحظة. ثقب اسود من انعكاس صورتي يجذب فتات روحي داخله، فأمضي دون أي وجهة أو طريق، نحو اللاوجود.