sulaf_alanzi
يا روحي،
بتكلم معك بكل هدوء، لأنك إنسانة واعية.
شوفي،
كايا يوم كتبت الرواية، كتبتها لأنها تحب التعبير وتلقى نفسها بالكتابة. وهذا فضل منها إنها شاركت ونزلت، وهي أبدًا مو مجبورة.
الكلمة الطيبة صدقة، والإنسان يا يقول خيرًا أو يصمت، لأن كل واحد عنده ما يكفيه من هموم.
ولو في شيء مضايقك، “كايا” — على قصر معرفتي فيها — عرفت عنها أنها تسمع وتتقبل الكلام بعين الاعتبار، بس بشرط: الأسلوب.
الاحترام دايم متبادل: احترم تُحترم.
أما روايتها، فهي حرة في وقت التنزيل، ومن وجهة نظري ما تأخرت، يمكن بس صار لبس أو سهوتِ.
وثانيًا،
كلامك عن التأخير مو في محلّه، لأنها تنزل كل يومين إلى ثلاثة، وهذا طبيعي جدًا. غير أن عندها — ما شاء الله —سبع روايات، الله يبارك لها فيها.
و”خير الخطّائين التوابون”.
كلنا نخطئ، وهذا طبع البشر.
لكن الإصرار على الغلط مع معرفة أنه غلط، ما ينفع يا قلبي.
الاعتذار مو ضعف، هو شيء محمود وتربّينا عليه. ديننا وأهلنا ربّونا عليه.
وأنا ما أجبرك عليه، لأنك حرة.
لكن لو استوعبتي إنك أخطأتِ، الاعتذار أجمل ما يُقال
وادري كثرت عليك معليش .