اعتذر بشدة حقاً
أسفه ، أسفه لا استطيع تنزيل الفصل هذا اليوم
وقد اصبحت مؤخراً اتأخر لان هذه الايام امر بضغوط كثيرة لدي بحث اعمل عليه منذ ستة اشهر تقريباً يجب ان انهيه قبل حلول السنة الجديدة وكذلك مناقشه للبحث بعد اسبوعان يجب ان اتدرب عليها
اههخ التفكير بهذا يجعلني اتمنى لو انني من عائله كولينز مثل سيلين مثلاً
اعتذر بشدة حقاً
أسفه ، أسفه لا استطيع تنزيل الفصل هذا اليوم
وقد اصبحت مؤخراً اتأخر لان هذه الايام امر بضغوط كثيرة لدي بحث اعمل عليه منذ ستة اشهر تقريباً يجب ان انهيه قبل حلول السنة الجديدة وكذلك مناقشه للبحث بعد اسبوعان يجب ان اتدرب عليها
اههخ التفكير بهذا يجعلني اتمنى لو انني من عائله كولينز مثل سيلين مثلاً
شعور غريب ..
انه بعد ان تعتاد على المكان و الاشخاص لمده اربعه اعوام ونصف تقريباً يُطلب منك ان تغادر لإكمال مسيرتك في مكان اخر
خلالها تغيرت كثيراً وهي السبب بعد الله لما انا عليه الان
لقد تعرفت على العديد من الاشخاص و بكيت كثيراً ربما ندمت في بعض الفترات اثناء الضغوطات "اعترف"
اصبت بالاحباط مراراً و تكراراً ولكن بعدها وقفت على قدمي وواصلت طريقي واليوم بدأت مرحله اخرى ..
انها اخر اربعون يوماً لي في ذلك المكان شعور صعب لا استطيع وصفه ربما محزن بعض الشيء ظننت انني سوف اكون سعيده ولكن كل ما اشعر به هو الم في حلقي وكان هناك شيء عالق
قبل اربعه اعوام كان وجودي في هذا المكان لم يكن سوى حلم من ارفف احلامي لم اظنه يوماً مجرد ظن انه سيتحقق
واليوم ؟..
انني اعانق حلمي الحمدلله اشعر بالحزن و الخوف لما سيحمله المستقبل لي ولكن ليست النهايه بل هي بداية كل شيء ..
اتمنى من كل قلبي ان تعانقوا احلامكم يوماً ما ❤️
واطلب منكم الدعاء لي بالتوفيق والتيسير ☺️
أمنية صغيرة تسكن قلبي منذ زمن ..
ان اذهب الى فرنسا برفقتك ليس كسائحين بل عاشقين
اريد ان نمشي في شوارع باريس المبللة بالمطر وان نتشارك المظله ونتحدث عن اللاشيء..
ان نجلس على ضفاف نهر السين اتأمل ملامحك التي تراقب الماء
وأتظاهر بان لا ارى ..
اللوفر كذلك سأزوره ..
ليس لرؤية الموناليزا بل لأراك تنظر اليها !!
اريد ان نصعد برج ايفل معاً
خطوة بخطوة
ان نرى المدينه من الاعلى معاً الى تلك البيوت الصغيرة وكأنها نجوم سقطت على سطح الارض
انظر الى كل هذا الجمال ؟؟!
ومع ذلك انت هو المنظر الاجمل هنا !
تلك هي امنيتي البسيطة ان اذهب الى فرنسا ليس وحدي..بل معك
من هو دانيال براون ؟؟
هذا السؤال لايمكنني الإجابة علية بجملة واحدة فقط..
دانيال براون هو الرجل الذي تقرأ عنه في الصحف هو النائب التنفيذي الصارم ببساطه هو مظهر خارجي مصقول بعنايه ليبدو كما يريده الجميع مظهرة الخارجي المنضبط ليس الا درعاً يخفي خلفه رجلاً لا يريد ام يراه احد فعلاً ..
لكن ..!
هناك داني أيضاً..
هو الصبي الذي كبر قبل أوانه هو الصوت الذي يتردد بين مايريد فعله و مايجب ان يفعله
يظهر حين يسدل الليل ستارة ويبقى وحده جالساً على طرف السرير
داني هو الوجه الذي يحاول دانيال اخفاءه
و أخيراً بعد مضي 11 فصلاً التقى ابطالي !
انها لحظه انتظرتها طويلاً ككاتبه ..
فكرت كثيراً ان اكتبها في الفصول السابقه وحين انتهي منها اشعر انها ليست مناسبه بعد فا قوم بمسح ماقمت بكتابته حتى صباح اليوم قررت حينها انه يجب ان يلتقيا !!!
ولكن حين انتهائي من كتابتها ادركت شيئاً انني كنت اهرب من لقاءهما مثلما تفعل جوليانا!!
حسناً اعترف لكم ان شخصيتي تشبهها ولكن ليس كثيراً
على اية حال لتقرؤوا الفصل الجديد 12 ..
سوف يعجبكم هناك تطور في الشخصيات كثيراً ❤️❤️❤️❤️
لا أحد يعلم أن الهدوء الذي يحيط بـ ليوناردو كولينز ليس طمأنينة بل طريقة أنيقة للانهيار!
كل شيء فيه محسوب الكلمة, النظرة, و حتى ابتسامته.
لكنه في الداخل رجلٌ يتحدث مع صمته أكثر مما يتحدث مع البشر
- من انت ؟ ؟!
-انا شخص بسيط و متواضع لكن يصعب قراءته و تفسير تصرفاته
- لماذا تكتبين ؟
- حتى افسر لنفسي تلك الكوارث التي وقعت بها .. اوضح لنفسي ان الحياة عادله ولانني لست مضطرة للبكاء في منتصف الليل في كل مرة وربما هذا احد طقوسي المجنونه التي تخرجني من قاع البؤس
-اريد ان يخرجني احد من نفسي .. لقد تعبت -
اليك انت !!
هل انت عديم رحمة ؟..
اريد معرفة اسبابك.. اسبابك يا عديم الرحمة التي اوقعتني بهذه الحفرة العميقه !
لم استطع الخروج منها منذ عام اتسلق جدرانها و اهدابي تلامس اشعة الشمس ابتسم لخلاصي من هذه الحفرة
ثم تهتز لاسقط مجدداً ..
كيف اسقطتني؟؟
كيف اسقطت فتاة قوية مثلي؟! كيف تجرؤ !
لن اسامحك على مافعلته بقلبي المسكين كيف جعلته حين ينطق احدهم بأسمك يرتجف !!
اللعنة عليك انك لا تغادر عقلي طوال اليوم..انني افقدك في حياتي ولكنك تزورني في احلامي في كل ليلة
الا تعلم ان قلبي صعب المراس ؟.. ولكنك قمت بهدم جدرانه العاليه ؟
الا تعلم انني اشتاق اليك كالحمقاء المغفله ؟.. ايها اللعين عد اشتقت اليك بحجم السماء الا يكفيك ؟!
اين اذهب ..!! اريد الهرب من نفسي اليك