لم يُكْرَهِ البشرُ يومًا لأنهم مؤذون … بل لأن في أعماقهم ما يليقُ بالصمت لا بالاقتراب، هشاشةٌ تتنكّر مُدَّعيةً دفئًا لا يبعثُ إلا على النفور، ولأن روحَ الغيومِ أرقى من أن تُهدرَ على ضجيجٍ كهذا … آثرتُ الوحدةَ بها.
لم يُكْرَهِ البشرُ يومًا لأنهم مؤذون … بل لأن في أعماقهم ما يليقُ بالصمت لا بالاقتراب، هشاشةٌ تتنكّر مُدَّعيةً دفئًا لا يبعثُ إلا على النفور، ولأن روحَ الغيومِ أرقى من أن تُهدرَ على ضجيجٍ كهذا … آثرتُ الوحدةَ بها.
جِدِّيًّا لا أعلَمُ ما خَطْبُ هذا التَّطبيقِ، يُدمِّرُ لي الفُصولَ التي أكتُبُها، رَغمَ تَحقُّقي مِنها عِدَّةَ مَرَّاتٍ قَبل النَشر ومُتأكِّدةٍ ممّا أكتُبُه، عِندَما أقرَؤُها بَعدَ النَّشرِ يُمحي نِصفَ الأَحداثِ التي أكتُبُها، ما هذا بِحَقٍّ.