حيث تتلاشى الحدود بين الواقع والخيال، كان هناك رجل ملثم يقف أمام مسك، عيونه الزرقاء تتلألأ كنجوم ميتة، تراقبها ببرود قاتل. كان وجوده يثير الرهبة، وكأن الظلام نفسه قد تجسد في شخص.
انبعث منه صوت غريب، يشبه نباح كلب مسعور، كأنه يناديها من أعماق الجحيم. "عند عتبة الخيال، دق، دق، افتحي الباب!" كانت الكلمات تتساقط حولها كالأشواك، تتسلل إلى أعماق قلبها، وتزرع الخوف في صدغها، بينما يرقص حولها كمهرج لا يعرف معنى لحن أو إيقاع.
"ويحك، لا تفتحيه، إن فتحته تلجه!" تردد في ذهنها تحذير قديم، يرن في أذنها كصدى بعيد.
ماذا سيحدث إذا استجابت له. هل ستفتح الباب وتدخل في عالمه، أم ستقاوم تلك المغريات المميتة؟
https://www.wattpad.com/story/393018810?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=share_writing&wp_page=create&wp_uname=n2venus
اللهم في هذا اليوم المبارك، أنزل على قلبها سكينتك، واملأ روحها طمأنينة لا تزول. اجعل في دربها نورًا، وفي صدرها راحة، وفي دعائها استجابة. اللهم افتح لها أبواب رحمتك، وارزقها من حيث لا تحتسب، واحفظها بعينك التي لا تنام. اجعل سعادتها دائمة، وابتسامتها لا تغيب، وقلبها عامرًا بالإيمان والرضا، يا أرحم الراحمين.