منذ زمنٍ بعيد إنطفئ قلبي ، اصبح شبيهاً ببركان ميت ، لم يعرف اللطف سبيلا لي رغم اني كنت اطلق الكثير من سبل اللطف ولكن لم يحدث يومٌ وعاد لي احد تلك السبل ، كانت تلك السبل تذهب بعيداً تختفي خلف الضباب شديد الظلام.
عزف البيناو الهادئ ذاك الصباح ، كان اشبه بأحجار مصطفة بعشوائية على طول نهر ممتد ، تتقافز فوق تلك الأحجار مشاعري ويتردد صوت ضحكاتها تاركتً إياي أبتسم براحةٍ مغمضً عيناي اجول في مخيلتي الواسعه ارسم عالماً ألجئ له حين احزن وأشعر اني منبوذ ، عالما اضع فيه كل ما احب ، لأعيش به وحدي اتمتع بصفاء مائه وسمائه ، عالمٍ اقف به على حافة الهاويه ويبعثر النسيم خصلاة شعري بلطف ، يركض حول قلبي يمحو كل تلك الآلام من حوله يدفعها بعيداً لتتوه بلنهر الأحمر.
-كارهك وكاره ذكراك ، بمجرد تمر ذكراك في ذهني يومي اقضيه وانا مو طايق نفسي ، ذكراك صارت تقرفني بعد ما كانت تزرع البسمه على وجهي وتوزع الإحمرار بخدودي ، صرت غصه بحلقي من اتذكرك البسمه ما تزورني ، اتمنئ لو انك ما كنت موجود.