في بعض الأوقات لا أشعر بشيء على الأطلاق،
وفي البعض الأخر أشعر بحماس يحرق أطرافي
ومن ثم أستمر بالأحتراق حتى أتلاشي وتبقي الندوب فأنظر إليها وأبكي ويراودني رغبة بأن أنهي كل من كان سبباً في هذه الندوب وحينما ألتف يمينا ويساراً لبعض الوقت أعود كما كنت لا أشعر بشيء
لا أحس بشيء فقط جسد يقف في زاوية الغرفة المظلمة ينكمش على نفسة أكثر فأكثر كحلزون داخل قوقعته.