تِيَا.

عملت حساب بنترست
            لو عِرف هينفخني

حطيت lipglos من  اللي كانت جيباهولي شهد
            بخليش حد يحط منه خالص 
            بحبه عموما وجدا

بخصوص ان الصداع مرحش 
            تبا له

حضَّرتُ فنجانًا على الثامنة إلا ثُلث، آهٍ من فِتنتِه، شغفني حبًّا أكثر من امرأة العزيز ليوسفُ _عليه السلام_ حضَّرته  فِي كنكةٍ فخاريًّة، لم أشرب قهوتها منذ ما يقارب السنة، تقريبًا من الشتاءِ الماضِي، لكنة كانت رائعة كماةالعادة، أشعر بأن الفخار يعطيها طعمََا مختلفًا.

وأخيرًا لا سعادة بدون قهوة، أخبرني رِيّ مسبقًا أن أكف عن ربطِ سعادتي بأشياء وأشخاص محددين، استمعت لنصيحته، لكنني استثنيت القهوة، أستثنيها من كل شيء، أخبرني الطبيب بأن أكف عن سرب الكافيين ففعلت، لكنني استثنيت القهوة، لا أحب المشروبات الساخنة، لكنني أستثني القهوة، "ومِن الحبِّ ما قتل" هذه المقولة ستنطبق عليَّ يومًا ما، أعلم ذلك.
            
            أمِّي ليست بالمنزل هذه الليلة، ذاك ما أتاح لي شرب المزيد من القهوة، أخذت تقريعًا منها البارحة كي أكفَّ عن شرب أكثر من فنجانين من دونِ عِلمها، أقسمت بأنها ستمنع شراء القهوة لو أنني لم أقلل شربها، لكِن لتفعل ما تشاء، دمعتينِ أمام أبي وسيرسلُ لي بنًّا سعوديًّا، سبق وأن اشترى لجدتي قهوةً من هناك، لكنني من شربت كلَّ ما شراه لها..

السابعة والنصف بالتوقيتِ الشتوي، عاد الشتاء مبكرًا، أو أنني من استعجلت قدومه في مخيلتِي. ذكريات الشتاء دافئة، دافئة للحد الذي يجعلني أشعر بدفئها الآن، ليس لأنها كانت جميلة، بل لأنني عادةً ما أخلق الجمال بها رغمًا عن أنفِ التعاسة؛ كنتُ ولازلت أرى السعادة في قطراتِ المطر، والترابِ المنَدَّى، أراها في معطفِي ذا الفروِ الأبيض، وفي سريري الدافِئ، ذاك الأخير يعرف كلَّ ما أمر به طوال السنة من بكاءٍ وسعادةٍ وألمٍ وغبطة.

@ IIx_xII7  جميل 

لطيف

دوستويفسكي

كيف يمكنُ أن تشرح للغير أنك ما عدتَ تصلحُ للأحاديث اليومية السطحية، أنَّك مستنزف لدرجة أنك تحتاجُ فسحةً من الوحدة كي ترمم ما دمرته الحرب في داخلك؟

درجاتي في علم النفس درجات حرارة تحت الصفر

كنت نعسانة اوي بس اليوم نمنم عموما

اليوم انهاردة كان نمنم