Nobody come to help

اقتربت النهايه ياكاتب التاريخ لا تغلق الكتاب

وانتِ تخليتِ عنا و ذهبتي  بالفعل  اريدك ان تكونين صادقه وتخبرني
          افضل الحقيقه على  تقبيل شفاه يشاركني بها شخص اخر لايمكنك تخيل كم المني هذا حين اصبح الجو بيننا بارد هكذا  كل كلمه قلتيها لا يمكنني التشافي من واقعها

جدولي تبع الجامعه  حاب يدخلني مصحه نفسيه مش  طبيعي الضغط

عندما تكون حزينا انضرالى السماء فهي كبيره جدا بحيث يمكنها تحمل كل ظلامك وعتمتك

لدي ارتباط عاطفيّ و روحيّ مع السيدة فيروز و اغانيها المُلمه بجميع انواع الاحاسيس 

احنا وللاسف نعيش في عالم همجي بين كائنات من المفترض  ان لا يطلق عليها مسطلح انسان لا  يوجد للانسانيه في داخلهم  ولا يوجد قلوب في داخلهم فقط فراغ ولا تقدير لغيرهم  للاسف انهم موجودين بكثره وهذا شيء ماسف
          

أنا عاشقةٌ لكيان موسيقاكِ يا سيّدة فيروز، أنا التائهة بين ألحانكِ، والغارقة في سحر صوتكِ وكلماتكِ. كلما حاولتُ أن أصفكِ، تلعثمت حروفي، لأنكِ لستِ مجرد صوت، بل بحرٌ من الأحاسيس أغرق فيه ولا أرغب في النجاة.
          
          عند سماعكِ، أطفو في عوالم لا تشبه هذه الأرض، كأنني أُحلق في فضاءٍ من النغم، حيث تمتزج الأحزان  بالمسرات، والدموع بالأمل. كم أنتِ غريبة! تعزفين للحزن، لكنكِ في الوقت ذاته تداوينه. موسيقاكِ مزيجٌ عجيبٌ من الألم والشفاء، كأنكِ تصوغين الدواء من ذات الجرح، وكأنّ في حنينكِ دفءَ الوطن، وفي بُعدكِ وجعه.
          كيف لصوتٍ أن يكون امل للحالمين، وعزاءً للمنكسرين، وحكايةً خالدةً في قلوبنا؟ يا فيروز، في كل نغمةٍ منكِ، نولد من جديد، ونجد أنفسنا بين حنينٍ ومطر، بين حبٍّ وفقد، بين وطنٍ نشتاق إليه، ووطنٍ يسكن فينا.

أصبح من عاداتي قبل النوم أن أقرأ تعليقات محبي موسيقى فيروز وألحان الأخوين رحباني، حيث تأخذني الكلمات إلى عوالم ساحرة. أغوص أولاً في عالم فيروز، بصوتها الذي ينسج سمفونية عذبة تخاطب الروح قبل الأذن، ثم في عالم الأخوين الرحباني حيث تقودني ألحانهم المعجزة إلى آفاق الإبداع الذي يعجز العقل عن إدراكه، عظمه تمتزج ولا تفهم وأخيراً إلى عالم النوم، الذي أبلغ فيه ذروة التأمل وأجد نفسي محاصراً بجمال لا يمكن إيقافه وفي هذه الرحلة، أصل أيضاً إلى عالم الأحزان، ذلك العالم الخفي الذي يرافق كل من يعشق هذا الفن. فيروز هي صوت الحزانى، تنطق بما تعجز القلوب عن وصفه، تُحيل الأحزان إلى جمال نقي يُحس بكل الأحاسيس. أنا أتحدث عن عبقرية الموسيقى، عن ملجأ الروح والأحزان، عن ذلك السحر الذي يجعلنا جميعاً نجتمع تحت مظلة واحدة. في حضرتها، يتحول الحزن إلى جمال والابداع إلى حلم لا ينتهي. إنها لغة بلا كلمات، تُفهم بالقلب قبل العقل، رفيقة الأحزان وسحر العاشقين، حيث الموسيقى تعيش فينا، كما نحن نحيا بها.

انا و الليل وغنيه

راحو الحبايب ولا ودعونا.