ISTPI9

‏وَكُنتُ أَكتُم حُبّي في الهَوى زَمَنًا…
          	حَتّى تَكَلَّمَ دَمعُ العَينِ فَاِنكَشَفا!

ISTPI9

آهٍ على قلبُ هواه محكمُ
          فاض الجوى منه فظلمًا يكتُم
          
          وَيْحي أنا بُحْت لها بسرِّه
          أشكو لها قلبًا بنارِها مُغْرم
          
          ولمحتُ مِنْ عينيْها ناري وحُرقتي
          قالت على قلبي هواها مُحّرم
          
          كانت حياتي فلما بانت بنأيها
          صار الرّدى آهٍ عليّ أرحم

ISTPI9

وصلتُ إلى المُنتَصف، 
          حيثُ مُنتَصفُ كلِّ شَيء؛ 
          اللاشَيء. 
          
          بَهُتَتْ كلّ الألوانِ إلى الرَّماديّ، 
          لا أرى أبْيَض ولا أسْوَد ، 
          
          هُدوءٌ مُريبٌ ، يَعترِي هذا القَلْب 
          أبشارةٍ لحدوثِ عاصِفة أم إنطفاء ؟