أنا شهنشاه بن مشرف، من الهند....أنا ابن فلاح بنغالي أصلا....
اللغة العربية....هي روحي ومزاج نفسى 
فالجدير أن أذكر هنا قصة ما يعجب فؤادك ويفتح عيناك ويدهش عقلك...أتمنى ألا تختم إلا وتسمع قصتى...
قصة طفل رغد باكورته غريبا عن العلوم الدينية أو الدنيوية حتى ١٠ من عمره، هو بنغالي أصلا، ما سمع كيفية صوت ألف و باء من قبل، عاش وعيناه لم تذق بزهرة العلوم والفنون إلا كما يعرف الضفدع فى بئره، وما كان كذالك حتى فتح له الطريق وأتيحت له الفرصة وأنيرت له سماء، وأشرقت له ظلمة فأصبح فى بستان علمي المعروف بجامعة دار الهدى الإسلامية ففعل الزمن كما تقدر، ففتح له الطرق العديدة مما تشمل البنغالية والإنجليزية والأردية والهندية والعربية، وغرست فى عقله شجرة تثمر الفواكه المتغايرة إحداها عن الآخر من بين الفقه والحديث والعقيدة والنحو والصرف والأدب والشعر، وهذا لا يكفى مما سطع فى حياته بل زينت حياته غاية من أنواع الإستثمارات والإنجازات فى أقل ما يدهش بعد التأمل والتفكر.....
فلا عجب أيها الحبيب بل أنا ذالك الحقير الفقير الذى إشترته الدنيا فدفع له قيمة غالية ....فالحمد لله على كل حال وبال.
والرجاء منكم الدعم المدعم بقلب صليب محب وناصر.