شُتاتْ

حيّن اقرأُ ما كتبتهُ وأنا مَحشوةٌ داخل رأسي ومشاعري وأفكاري <<<<

ليّشهَد قلمِي أني اللَيلة أنامَ مُتخمٌ بالرضا والحُبِ والسرور

قُلْ لي آنتَ سعيدٌ بِحالي؟ 
          أسعيدٌ الآن، إقفز أنت وشيّطانك 
          فَوالله إن لَيومٍ يكون فيه حساب. 

ربِ إمسَح بِوِسعَ رَحمتِكَ الطَمأنيّنَة بِفؤادٍ تعلقَ بِهِ خافقِي
          لا تُرني بِهذا الفؤادِ سِوىَ الخيّر والسَلام
          رَبِ إرحم؛ فَما نحنُ سِوىَ بشرٌ نَحِنُّ علىَ بَعضنا
          وبَعضُنا مُتعلقٌ بِبعضنا. 

اللهُمَ أنزِل السَكِنَةَ بِقلبي
          وفُجَ الطَمأنينَةَ بِروحي
          وأسكِن السَلامَ بِفؤادِي
          فَقد عظُمَ هَلَعَ نفسي
          وانتَشَرَ القَيّظ بِحُشاشَتي. 

يا سيّد تَمهل في سيّرك
          قد يَسقطُ قلبُكَ هَفوةً

الحساب لطيف بشكل لا يقاوم 3>>

قل لي.. لماذا اخترتَني؟
          وأخذتَني بيديكَ من بين الأنامْ ومشيتَ بي.. ومشيتَ.. ثمّ تركتَني
          كالطفل يبكي في الزِّحامْ
          إن كنتَ - يا مِلحَ المدامعِ - بِعتَني
          فأقلّ ما يَرِثُ السكوتُ مِنَ الكلامْ
          هُوَ أن تؤشّرَ مِن بعيدٍ بالسلامْ.