- آهٍ تَتلوّ آه يِا رَباهُ متى الوصُولُ فقد ضَلَّت مَراكِبُنَا وقَد صَدئنَا وما بانت مَراسِينَا ذُبنَا اشتِيَاقَاً لِمنْ نَهوَى ولا خَبَرٌ يُحيِي القُلُوبَ ولا صَبرٌ يُدَاوِينَا يا رَباهُ، لا هدفٌ لنا سوى الهزيمةِ في دُّنياكَ نحنُ السُّجناءُ وقد ألقينا مفاتيحَ النجاةِ بينَ يديكَ كي نظلَّ معلقينَ بينَ عظمةُ ما خَلقتَ من تلكَ السماواتِ وأرضِ حزنِكْ هذهِ ، يا رباهُ كم رُسمتْ في أرواحِنا من خارطةٍ تحكي الخرابَ ولا تُرى إلا كحلمٍ ضاعَ بينَ سيوفِ هذهِ الحَيـٰوة رَباه ألا تَرىٰ إنّا هالِڪونَ فَخذنا لِعرشكَ ونڪونَ لِـ جَلالة إياكَ مُلاقونَ .