IlP6lI
لا أُبالي حينَ أنظرُ سَاهيًا بأيّامٍ كان ينبغي أن أحيَاها أو يَحياها الظلّ الذي كُنتهُ أو ذاكَ الذي كانَ بَصحَبتي لأعوامٍ وَتنقضي الأعوَامُ كَحوارٍ صامتٍ كَحافلةٍ مسرعةٍ أمامَي مكتّظة بالمُقيمينَ مِّن دوَني هنا ، أو هناك .. كأنها ذكرياتُ الشَخصِ الذي وَددتُ أن أكوَنه كأنها ذَكرياتٌ قَرأتهُا في كتابٍ ثمّ فَقدته كِتاب استَعارهُ صَديق ثمّ فَقدَتهُ .