Ill69I

ماعاد عندي رغبه أتمسك بشي 
          	أنا يا دوب أتمسك . . بـ صبري 
          	
          	مرتني أمور طوت خاطري طّي 
          	وماسيّلت دمعي لو سال حبري 
          	
          	وماني بـ شاكي على الناس مافيّ 
          	" دام عند الله ضمادي وجبري ".

Ill69I

ماعاد عندي رغبه أتمسك بشي 
          أنا يا دوب أتمسك . . بـ صبري 
          
          مرتني أمور طوت خاطري طّي 
          وماسيّلت دمعي لو سال حبري 
          
          وماني بـ شاكي على الناس مافيّ 
          " دام عند الله ضمادي وجبري ".

Ill69I

اكلت عمري بالندم والتحاسيف
          وخسرت في زهرة شبابي شبابي
          
          لاقلت صدي يا سهوم الصواديف
          قالت وش اجمل من صدور المرابي
          
          جريح والدنيا ماجت لي على الكيف
          وسكرت عن بعض المشاريه بابي
          
          العين صدت عمد والخاطر معيف
          عن الظنون اللي سعت في عذابي
          
          لو العتب يرضي شفوف الملاهيف
          ازعجت نجد بكبرها في عتابي

Ill69I

هذا أنا لا زادت النّسمه على ليل الولايف
          قلت يا بالي طلبتك لا تعكّر ويتعكّر
          
          أنت يا أثمن ما وراء صدري ملحّقني كلايف
          كيف ألحّق شرهتي بعدك ثمين إذا تنكّر
          
          كل ليل تحاول الريح فـ الباب المسايف
          لا قْدرت تقطع رجا اللي من وراه ولا تسكّر

Ill69I

على طاري الزعل والدمعتين اللي على فرقاك
          حبيبي كيف لك فوق السنه ماقلت وشلوني ؟
          
          انا من دونك اعيش بـ حزن و بـ ضيق و بـ أرباك
          يراودني تساؤل كيف عشت العمر من دوني ؟
          
          تخيل رغم خيبات المشاعر واقف اتحراك
          يمر الليل وطيوفك على الذكرى ينادوني ..

Ill69I

سلامي سلام مودعٍ مايبي فرقاك
          ولا له على شوفتك قدره ولا سلطه
          
          يشوفك بعد ماقفيت وانته تجر خطاك
          و كنه صويبٍ معطبينه هـل البلطه 
          
          تهشم خفوقه يوم لوحت له بيداك
          يناديك ودموعه على الخد مختلطه

Ill69I

ما كُلُّ مَن ذاقَ المَنِيَّةَ أمواتُ
          بعضُ المَنَايَا ذاقَها الأحياءُ
          
          قد تَسكُنُ الأرواحُ في أبدانِها
          ويَكونُ في كُلِّ الجوارِحِ داءُ
          
          نحيا وتَحملنا الحياةُ كأنَّنا
          في قلبِها ما بينَ غمٍّ وبَلاءُ
          
          تَرمي بنا الآلامُ حينَ جُمُوعِها
          فَكأنَّنا أضْحَت لَنا أهواءُ
          
          أرواحُنا ظِلُّ المَصَائِبِ عِندها
          يَحيا بها الأملُ وهُوَ فَنَاءُ