لقد قراتُ ذات يوم إن الحُب عبارة عن لوحة فنيّة يرسمها المعشوق على قلب العاشق مستعملا ألوان عدّة كـ لون الغيرة،الاحترام،التفاهم،الودّ،التملّك،الاشتياق،التضحية...الخ وإن القلب العاشق فعلا يمتلك لوحة واحدة لا أكثر
حينها ظننت إن قلبي قلباً عاشقا يمتلك لوحة واحدة وهي تلك التي تدعى لوحة الحُب الأول إلا إن ظنّي بات خطأ مع مرور الوقت لأكتشف وجود لوحة أخرى طمرها غبار الزمن.
فـهل سأعتني بـلوحتي الأولى من جديد أم إن لوحتي الأخرى ستبقى المالكة؟!
أولم يقولوا بإن النسيان نعمةً؟! إنهم مخطؤن للغاية فقد بات النسيان نقمة عليّ.
أدوعك وبكل سرور الى قراءة روايتي الخيالية والتي تدعى " ما تحت الأجداث" لأنارتها وإبداء آرائك الجميلة بعد معرفة اختيار البطلة
هل جربت ان تتشرد من وطنك بسبب احتلالٍ صهيونيّ!؟
هل جربت ان تعيش في وطن ليس وطنك لكنك تخلص له و توفي له اكثر من ابناء الوطن!
هل جربت ان تعيش في الذلة و والاهانة طوال حياتك لأنك لاجيء في دولةٍ ما!؟
هل جربت انه تتمنى ان يكون لديك جنسية! هوية! لا ان تبقى مجهول الهوية بين الاخرين ، مجرد كائن على قيد الحياة لا يملك اي مستمسكات رسمية!
هل جربت ان تدافع عن وطنك ، ويقال لك انتم من بعتم وطنكم واستسلمتم لهم!
هل جربت ان تعيش و انت متهم بالارهابيّ دون سبب!؟
هل جربت ان تتشرد مرة اخرى من وطن اعتبرته وطنً بديلاً عن وطنك الاصليً ، لتعيش في بلاد الغرب!
هل جربت ان تعيش في بلدٍ هي وشعبها من تسببوا لك بكل هذه الالآم! حيث انهم اعطوا ارضاً ليس لهم ل اشخاص ليس لهم ارض
هل جربت ان تعيش في بلدٍ في من تسببت لك بكل هذا العناء و عليك اتباع انظمتها وقوانينها والاسوء ان تتعايش مع شعبها القذر
هل جربت ان تعيش مجهول الهوية ولن تعطيك اي دولةٍ عربية هوية الا الدول الاوروبية وهي التي تسببت بدمار الوطن العربي بأكمله ، كيف سيكون شعورك وانت تأخذ جنسية من البلد التي تسببت بدمارك!؟
كيف سيكون شعورك وانت فلسطينيّ مشرد لطوال حياتك بعدها تجبر ان تعيش في بريطانيا و عليك ان تخلص و توفي لها وتتعايش مع شعبها و الاسوء ان تحمل الجنسية البريطانية.
❤
بـقـلـمـي مـيـم