قلبي يالله ... قلبي غارق بما هو أكثر من ثمانية عشر عاما من الوجع الكثيف. وحدي انا تمر خلالي العواصف و تهدمني. وحدي مكلفة ان ارمم نفسي ... و اخاف يا الله أن انظر الى عين احدهم فأرى نوري فيه قد انطفأ . انا التي ملأني الفقد حتى اقتص من روحي و في من التعب ما يرغب روحي بغفوة لا استيقظ بعدها . و من الشتات شيء يشبه موسيقيا اضاع نوتاته .. حزن ازرق يلتف حول ايامي و يختنق في صدري . انا التي انزلقت الدنيا من يدي و لم يعد هناك ما اتمسك به سوى رحمة من عندك . اريد منك دفئا لا ترتجف معه احاديثي ..لا تبكي عيني و لا يهتز قلبي.
قلبي يالله.. قلبي.
قلبي يالله ... قلبي غارق بما هو أكثر من ثمانية عشر عاما من الوجع الكثيف. وحدي انا تمر خلالي العواصف و تهدمني. وحدي مكلفة ان ارمم نفسي ... و اخاف يا الله أن انظر الى عين احدهم فأرى نوري فيه قد انطفأ . انا التي ملأني الفقد حتى اقتص من روحي و في من التعب ما يرغب روحي بغفوة لا استيقظ بعدها . و من الشتات شيء يشبه موسيقيا اضاع نوتاته .. حزن ازرق يلتف حول ايامي و يختنق في صدري . انا التي انزلقت الدنيا من يدي و لم يعد هناك ما اتمسك به سوى رحمة من عندك . اريد منك دفئا لا ترتجف معه احاديثي ..لا تبكي عيني و لا يهتز قلبي.
قلبي يالله.. قلبي.
لاول مرة اشعر ان الدنيا اكثر دفئا منك . لم يؤملني غيابك بل جلعك في لساني موضعا لأدعو عليك. لعل صوتا من السماء يجبر كسر قلبي و يؤلمك ، حتى تعرف حرمة قلبي على قلبك و تشعر بوخزة كل انثى نامت و هي تحشو وسائدها بالامنيات على امل انت ترتدي لك الابيض يوما و تغفو تحت نبضات قلبك. ها هو عدل الاله يقتص من عافيتك ليعيد قلبي الي . اقف امامك و انا بكامل قوتي اعترف باني ما احببتك يوما بقدر ما اشفقت عليك . انتهيت منك و لم احصد من بذور الطيب التي زرعتها بروحك سوى قسوة الكلام بلا كلام . ضننتي بعد ان تغلق حكياتنا سانتهي لكني على وعدي ... و ستجدني صابره .
انا احبك .. و لا تهمني الحالة التي احبك عليها.
لا تهمني جارتي الشمطاء التي ترمي الماء المتسخ خلفنا عندما نمر من اسفل شرفتها متعانقي الايدي. جارتي هذه تشبه العالم ... العالم الذي يقدس الحرب و يخشى الحب ، العالم الذي يعيب المرء ان كان عاشقا و لا ضير لديه في من كان مجرما !
الى التي مات الحديث على شفتي حين غابت
تلك التي يعصف بذكرها قلبي...لازلت انا الرجل الذي يحبك و يشعل اصابعه العشرة نورا لعينيك
الرجل لا يملك سوى ان يحبك.
اردت فقط ان اخبرك بأنه المساء يعود مجددا باردا خاليا منك و اني اندب حبا صار رمادا بين ايدينا . عودي الي.. او اخرجي من قلبي و دعيني انم.
احبك بقدر الالم الذي يجتاحني و انا اتوسل اليك ان لا ترحل ، بقدر الفجوة التي يرسمها الغياب في روحي وجعا ازرقا . و اخاف عليك .. لانك لا تدرك قيمة الوطن الذي هجرته في صدري و اعرف كم سيأكل قلبك و اعرف كم ستكون متعبا حين تتسكع وحيدا تبحث عني في صدر العالم فلا تجدني و تجن.