Jeon__alice
اليوم...
قريب لي يبلغ من العمر ستة عشر سنة شاب لم يبرح الحياة بعد!
كالجميع عائد من المدرسة و كالبقية ربما كل ما كان بفكر به هو واجباته المدرسية ، ساعات راحته و وقت الذهاب الى ملعب كرة القدم كالعادة...
لـكن لا أحد يعلم ما يخفيه القدر لنا..
و قد كتب الله له أن يسقط عليه حائــط حديث التركيب كما أن المناخ لم يساعد...
حاله خطير ومخـه منضرر للغاية ..
لا أستطيع الوصف أكثر لأن حالتي لا يرثى لها ، ربما أطلت الحديث لكن جئت للنصح
لا تغركم هذه الحياة الصغيرة و لا تظن أن المصائب لن تحل..
هذا كان ظني...
أخوك ، أمك ، جارك ، إبناء عمومتك أي قريب لك حتى انت لا نعرف ما يكتبه الله لنا
لا تجعلوا أشياء تافهة قد تكتب عليكم سيئات و كونوا دائما بتأهب لأنه سيأتي يوم ويأخذ الله أمانته..
و تذهب كما جاءت ...
حسب كلام أختي ( طبيبة ) جزاها الله ألف خير فإن نسبة نجاته 20% أعلم أن الوضع صعب لكن..
أنه بين يدي الله
وهل هناك أحن من الله
يتعافى المرء بالله
- بالله وحده .
بكرم الله ، ورزق الله وستر الله ورضا الله ونور الله وهداية الله!
لذا مهما كانت ظروفكم صعبة
لجميعنا مشاكل ونقص في حياته لكن تذكروا بمجرد رؤيتك لأحبابك أمامك ذلك و والله لنعمة وفضل كبير من الله
أعلم أنني أطلت كثيرا في الكلام لكن...
أحبوا أيامكم الهادئة، ليس بالضرورة أن تكون سعيدة ومليئة بالتفاصيل يكفي الهدوء والسلام ...
أدعوا له بالشفاء ربما سيحسب ذلك من ميزان حسناتكم!
