لماذا على الأقل لم يتيحوا لكِ الوقت الكافي للوداع؟ ذهبت فجأه من غير أن نتفق بشأن هذا الغياب، هل أستسلم أم ثمة غدًا لقاء؟ هل ابقى في مكاني أم أفرد أشرعتي وأرحل عن مرافئ الانتظار؟ كم أخاف الرحيل فتعودين في الغد إلى هذا المكان ولا تجدين لي أثرًا ولا عنوان، وحين تحاولين اقتفاء أثري،تجدين خطواتي وقد محتها الرمال، و حين تسألين الغرباء عني، يُجيبونك: ~ أسألي الرمال ~.
- JoinedSeptember 21, 2020
Sign up to join the largest storytelling community
or