Johan6850

قراءة الكتب كانت ولا زالت شيئا يخصّ الأقليّة، ولن نطالب الغالبية العظمى بأن يكون لديها شغفٌ بالقراءة.
          	- جوزيه ساراماغو.

Johan6850

قراءة الكتب كانت ولا زالت شيئا يخصّ الأقليّة، ولن نطالب الغالبية العظمى بأن يكون لديها شغفٌ بالقراءة.
          - جوزيه ساراماغو.

Johan6850

سبحان الله 
          الحمد لله 
          الله اكبر 
          لا اله الا الله 
          لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم 
          اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد ♡

Johan6850

القصة التي تسببت في سَجن الكاتب التركي عزيز نيسن ●
          ● قصة قصيرة تحكى عن عائلة تعيش في بيت كبير.. لم تجد مانعاً من أن تؤجر حجرة منه.. ثم حجرة أخرى.. ثم حجرة ثالثة.. وهكذا.. جرى المال في يد الأسرة.. 
          وراحت تنفقه على أشياء لا لزوم لها.. لكن المستأجرين سرعان ما ضجوا بالشكوى من قلة المياه .. فوافقت الأسرة على أن تقترض منهم لإصلاح المياه .. ثم اقترضت منهم لإصلاح شبكة الصرف .. ثم اقترضت منهم لإصلاح طرقات الحديقة .. ولأنها عجزت عن السداد .. فقد سمحت بمزيد من الغرباء يدخلون البيت ويسكنون فيه .. ثم سمحت لهم بالسيطرة على الحديقة .. ثم تركت لهم كل البيت وسكنت فوق السطح .. ثم لم تجد مفراً من أن يعمل أفرادها في خدمة هؤلاء الغرباء .. أصبحوا خدماً لهم .. 
          وهنا صرخ الإبن الكبير: إن هذا البيت لم يعد بيتنا .. نحن الذين أصبحنا فيه غرباء .. لكن .. الأب غضب بعنف على ما سمعه من إبنه .. وسارع بفتح خزانته السرية وأخرج منها ورقة قديمة تثبت أنه ورث البيت أباً عن جد ●
          وبعد نشر هذة القصة  أُدخل عزيز نيسين السجن ..
          وقال المدعي العام العسكري الذي كان يحاكمه إنه كان يقصد الوطن بهذا البيت .. 
          وإبتسم عزيز نيسين إبتسامة ساخرة وقال: مادمتم بهذه الفطنة .. فلماذا فتحتم أبواب وحجرات الوطن للغرباء حتى إحتلونا بالديون وأصبحنا نحن الغرباء رغم سندات الملكية التي نحملها ونحن سعداء ؟؟!!