Joni--

أحببتك حبا صادقا طاهرا، و لو بحثت من بعدي في كل مكان لن تجد قلبا احبك كحبي لك، لم أكن أتوقع ان تكون بكل هذا الكرم و ان تقدم لي كل هذا الخذلان، لم تكتفي بالكذب و لا بالخيانة بل انت تبتزني و تهددني بطعني بسلاح الثقة الذي أعطيتك إياه بطيبتي الساذجة.
          انا لست أكرهك اكثر من ما اكره نفسي لتقديمي لك كل حبي بسذاجة و لتطعنني بعمق و ببطء هكذا، لا و الله لن أسامحك

انا فقط أحببتك بصدق ، لكنك تقتلني ببطء إلى ان تُفقِدني حياتي

الحمد الله و الشكر لله على كل حال 

لست مكتئبا و لست سعيدا
          لكني أضحك أيا كان حالي
          و ان كانت الدموع تملأ كياني

جرحتك مرارا .. لكنك ستُجرح بعمق أكثر
          حينها ستعرف حقا لما أخبرتك بالرحيل منذ البداية.. فأنا شخص سيء حقا.

أنا في ذلك اليوم.. و أنا في هذا اليوم
          لا لسنا نفس الشخص، أنا الجديد أُضحِك الحياة إن لم تضحك لي، أنا اليوم شخص عفوي، شخص يصنع من مأساته ضحكا، شخص يستمتع بكل لحظة من حياته لأنها لن تُعاد مرة أخرى، شخص أدرك أن اليوم قد يكون آخر يوم له و لن يعود للحياة حينها مرة أخرى، شخص تذكر ما كان ناسٍ له " أن الحياة مرة واحدة" أن التجارب و الصداقات و الدراسة و العائلة ستنتهي يوما، ان كل ما هو جميل سيختفي و كل ما هو سيء أيضا.. فلو كانت الحياة سهلة ما كان لها طعم، أين المُتعة حينها؟ المُتعة نجدها في عدم الاستسلام الى النهاية، المتعة في الصعوبات، في المواقف التي اكتشفنا فيها قوة بداخلنا تستطيع تجاوز ما لم نكن نتخيله، ما كنا نراه مستحيلا، انت لا تستطيع؟ لكن هناك في داخلك من يستطيع! أزِل غطاء الخوف عنه.. إن لم تتشجع و تُجرِّب ستنتهي بك الحياة و انت جبان. 
          ما رأيك أن تبتسم الآن؟ يا إلهي ابتسامتك رائعة حقا ⁦⁦♡

أشعر بالوحدة ، أشعر بالخوف ، أشعر بالملل، أشعر بالقلق.. أشعر بكل شيء.. لكني لا أشعر بنفسي.. فأنا في الحقيقة رغم هذا لا أشعر بشيء.

إن إعصارا ما حدث في قلبي..
          لم يترك بعده سوى الدمار..
          

معظم ما كُتِب و يُكتب مجرد إقتباسات.. عالم مزيف حقا! 
          _ نبذة عن مجتمع الواتباد:)_
          

اعتقدت بأني سقطت..
          لكن اتضح يا صديقي بأن قاع الأرض واسع جدا، و يزداد اتساعا و كأن ليس له نهاية.. فأزداد غرقا فيه يوماً تِلو الآخر..
          أما من نهاية لهذا؟ أم أن نهايتي هي المُنتظرة :(..