حلويني لا عاد اسمع منكم مصطلح " تتغلى علينا" وهي كلها يومين
للمعلوميه ترا هاليومين ما تعدي بالساهل، سواءً من تجميع افكار تتماشى مع مزاجيتكم او من حوارات وسرد واقعي، بالعاده كتاباتي اذا تحمست مره ف توصل ل 8000 كلمه ببارت واحد خلالها
اشتغل عليها حتى بعز انشغالي واقسمها لكم والاحداث تكون مرات معقده لكن ارتبها بقدر الامكان وانا اجلس بالساعات
كوّنك كاتب وفيه قُراء ينتظرونك مو بالشيء الهيّن
با اقول لكم شي عالسريع الشي الي قاعدين تسوونه حرام حرام و مقرف ومقزز وانتو لو تقعدون مها نفسكم وتفكرون و تستوعبون الي تسوونه بتعرفون ان ذا الشي مايجوز وادري انكم بتشوفون تعليقي وبتتجاهلون او بتقرون وبعدين تتجاهلون لكن ترا والله حبل الوريد قصيرررررر و الموتتتت قريببببببببب يمكن الحين يجيكم لا تتجاهلون كلامي واقروه ميت مره بتستوعبون كلامي وبتفكرون
" الى من يهمه الأمر "
هل تظنون انكم في مأمن؟
هل تظنون ان الوقت قدامكم طويل؟ هل تعلمون متى تكون ساعتكم؟ متى يأخذكم الموت فجأه كما اخذ غيركم؟ هل تظنون انكم ستعيشون الى الأبد في هذي الدنيا وإن الله لن يحاسبكم على ما تفعلون؟
الساعة التي ستنقضون فيها الى قبوركم لا يعلمها إلا الله، الموت قد يأتيكم في أي لحظه قد يأتيكم وأنتُم في غفلة، قد يأتيكم وأنتُم في أسوأ لحظات حياتكم
فلا يُؤَجِّل الموت لحظه ولا ينتظر أحدًا، ولن يفيدكم الندم حينها
كما أن قوم لوط، لم يعرفوا ساعة هلاكهم حتى جاءهم عذاب الله"
ربببكممم يا مسلمين!! اتقوا الله واتقوا النار اللي ربما "
بعد ساعه بتكونون فيها اذا جاكم الموت فجأه وممكن حتى بعد دقيقه ، فلا تستهينوا بأفعالكم، فالله يمهل ولا يهمل.
إنكم في مرحلة مفصلية من حياتكم، وقبولكم للحق وتوبتكم قبل فوات الأوان هو السبيل الوحيد للنجاة. أفعالكم التي لا ترضي الله، إذا استمرتم فيها، ستنقلب عليكم يوماً ما، ولن تنفعكم قوة ولا مال ولا جاه.
لا تظنوا أن العذاب بعيد، فإنه قد يأتيكم فجأة، مثلما جاء قوم لوط. فالتوبة هي طريق النجاة، فلا تنتظروا حتى يأتي الموت وأنتم في أسوأ حال، ولا تنسوا أن الله لا يظلم أحدًا، ولكنكم أنتم من تختارون الطريق.
قال الله تعالى في كتابه الكريم: “فَكَذَّبُوا بِعَبْدِنا لُوطٍ فَقُلْنَا لَهُ اَجْمِعِينَ إِلَّا آلَ لُوطٍ نَجَّيْنَاهُمْ بِسَحَرٍ فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّنْ سِجِّيلٍ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّيَتَفَكَّرُونَ”
قوم لوط، لم يتراجعوا عن معاصيهم، استمروا في الفاحشة حتى وصل بهم الحال إلى أن أصبحوا عبرة لأجيال بعدهم. عذاب الله كان سريعًا وقاسيًا، لم يُمهلهم لحظة أخرى، فجعل مدينتهم رأسًا على عقب، وأمطرهم بحجارة من سجيل، فأبادهم جميعًا
اللهم اجعلنا من الذين يطهرون أنفسهم بالتوبة، ويبتعدون عن معاصيك .
@xxcivrn كلامك يحمل معاني عميقة ويصل للقلب بكل صدق. مثل هذه النصائح تذكرنا بحقيقة الحياة وتوقظ فينا الشعور بالمسؤولية تجاه أفعالنا وعلاقتنا مع الله. ممتنة لوجود أشخاص ينشرون هذا النوع من الوعي، ويذكروننا بما قد نغفل عنه في زحمة الأيام. نصيحتك ما هي مجرد كلمات عابرة، بل رسالة قوية تحمل أمانة وتدعو للتفكر والتوبة
ممتنة جدًا لجهودك ولنقائك في إيصال رسالة بهذه القوة والعمق، وأدعو اللّٰه أن يجعل كل حرف كتبته في ميزان حسناتك، وأن يفتح بهذه الكلمات قلوبًا كانت مغلقة، وأن يرزقك أجر الهداية لمن يقرأها ويتأثر بها. استمري بهذا العطاء، لأن أثرك أعمق وأكبر مما قد تتصورين، والله لا يضيع أجر من أحسن عملًا