كامي

مش هتكملي روايه طاهر وماهر! 

ماكو بارت منا منا 
          

كامي وين الجزء الاول من حب بالاكراه ليش اتختفت

التكملة 4
          أريد الوقوع في الحب بشدة 
          
          أمسكني من معصمي وألتصق بي كمجسّات الأخطبوط، وراح يقول : إلى أين تنهض؟ ألا تريد ان تتمشى معي على الكورنيش ؟ . صرخت في وجهه : أفلت يدي حالاً. ليقول بكل بلادة : على الأقل إعطيني قبلة قبل أن تذهب. شعرت أن دمي يغلي وأنني أريد تحطيم هذا الوجه العجوز الذي يمتص طاقة شبابي بنظره إلي بشهوانية ،وبينما أحاول تخليص نفسي ،كان الناس والمارّة ،ينظرون نحونا  دون أن يتدخل أحد،لبس لقلة شهامتهم ،بل لأنني أيضاً رجل . لن يتدخل أحد لإبعاد هذه الذبابة العملاقة عني ،ولمّا تعب معصمي من شدة الشد، وجدت يداً أخرى تقف بجواري . نظرت له ،لأرتطم بعيونه العسلية الصغيرة الجميلة. لقد كان النادل .نادل المطعم الذي لم يعد بالنبيذ ، بل عاد ليقف معي ضد السيد علقة . بنبرة قاسية وآمرة قال : دعه !

التكملة 3
           اتضح لي أن ذلك الوجه المألوف ما هو إلا نسخة أكبر عمراً من فارس ، الشاب الذي جئت لملاقاته  ووضع باقة الورود على حجري بطريقة متسرعة لم يأخذ بها إذني . قال : أنت أجمل بكثير في الواقع ، شعرك الأسود الطويل وبشرتك الشاحبة ،وهذا الجاكيت الأسود على قدك الميّاس ...يثيرني . ثم لمسني على وجهي ونزلت يده على كتفي وذراعي ،بطريقة شهوانية غير لائقة ،أصابتني بالنفور ،وجعلتني انظر للورود التي في حجري وكأنها أفاعٍ برؤسٍ كثيرة. ذهب الانبهار أدراج الرياح ففتحت فمي لأسأل بطريقة فظة : هل أنت جد فارس أم أبوه أم عمه ؟ ليضحك ويمسح على صلعته بإحراج ويقول:  لا انا فارس بشحمه ولحمه. ثم وضع يديه على كرشه . لكن انظر ماذا يفعل بك العمل عن بعد ! ولأنني سينغل ،أنا أعيش على الفاست فود. لذلك لا أبدو شاباً وسيماً مثلك . تابعت  وسألت : فارس كم عمرك الحقيقي ؟  ولم كذبت بشأنه ؟ أأرسلت لي صورك وأنت شاب ؟! ضحك بطريقة ساخرة وبكل سماجة قال : لا أحد يضع صوره الحقيقية على النت يا حبيبي، ثم أنني لست تربية كندية مثلك يا إبن النعم . أعدت سؤالي بشكل مباشر : كم عمرك ؟! 
          ليقول بشيئ من الغضب والاستهزاء : عمري ؟! طالما وافقت الخروج معي لمَ تسأل عن عمري ؟ وهل أنت الذي في التاسعة عشرة أصلاً ؟! تبدو وكأنك في السادسة عشرة فقط ،أنت وقح جداً يا كندي . لأسأل بسخرية : طالما شعرت أنني حوالي السادسة عشرة ، لمَ أرسلت طلب المراسلة إذاً ؟! أم أنه لا يهمك الخروج مع قاصر ؟! ،بالمناسبة أنا في السابعة عشرة وسأصبح في الثامنة عشرة بعد شهرين من الآن ،لكن أنت ....أنت ارسلت صور أصغر من عمرك الحالي بكثير ، مما يضع شكوك كثيرة حولك. يكتم ذلك الفارس الهرم غضبه وامتعاضه وينادي على النادل الذي كان شاباً في حوالي العشرينات وطلب منه ليتر سكوتش ويسكي لنا، واقترب مني وهمس : دعنا نهدئ ونكف عن الشجار والمسائلة ونشرب النبيذ على حسابي هذه المرة،ثم نذهب للمشي على الكورنيش واشتري لك البوظة على حسابي ،ثم نعود لشقة أخي ،فهي فارغة هذا الأسبوع ،ونستمتع بمشاهدة فيلم معاً ، ثم أنهى كلامه بغمزة أثارت تقلبات معدتي. (على حسابي ) (اشتري البوظة لك على حسابي) (شقة أخي فارغة) ( نشاهد فيلماً ) . أنا فقط ورطت نفسي مع بيدوفيلي  بخيل مسن وشبق ، نهضت ووقعت الورود على الأرض ، أردت الرحيل ، فأمسك بمعصمي بقسوة 

التكملة 2....
          
          أريد أن أقع في الحب بسرعة 
          
          بعد اختياري لمحادثة أقرب للطبيعية ، تحدثت مع الشاب طوال الليل ، اسمه فارس وأيضاً من بيروت لديه شهادة في إدارة الأعمال ويعمل أونلاين مع شركة في دبي ويمارس رياضة كمال الأجسام وهو ثنائي الميول، دق قلبي بلهفة ،ها هي ذي بالتأكيد قصة حبي القادمة ، سريعاً انتقلنا للواتساب ،وسريعاً سألني لأذهب معه في موعد ، وفي نهاية الأسبوع القادم سنلتقي انا وهو في مقهى أحبه للغاية ، ولأنني كنتُ سعيداً ومتحمساً رسمت مشهد لقائي به على التابلت وأرسلت الرسومات لصديقاتي المقربات ، قد جن جنونهن لجمالها ،و قضينا بعدها طوال الليل نتحدث عن الأمر ، أشادت كلا صديقتاي بجماله وشخصيته بعد أن أرسلت لهما صوره وتحمستا معي كما تفعل الإناث عادة وقررتا أن تختارا لي ثيابي للموعد المنتظر، وأتى يوم الموعد أخيراً بعد أن مضى الأسبوع بسرعة السلحفاة على الطريق السريع، وكنت في المقهى على الطاولة قبل الموعد بربع ساعة، جلست لإحدى الطاولات الخارجية وأخذت أتخيل كيف ستتحول هذه الطاولة لمكان مميز بالنسبة لي من اليوم فصاعداً أخذت استمتع بإختلاط رائحة معسل النراجيل مع صوت أم كلثوم مع أضواء المدينة وقلبي مزهوٌ بسعادة، ليقترب من طاولتي رجل حوالي الخمسين لكن ملامحه مألوفة ،وفي يده باقة ورود حمراء.

التكملة .....
          أريد أن أقع في الحب بسرعة 
          
          بعد ان تحطم قلبي في المدرسة بقوة ، أيقنت أن الفتيان الذين في عمري لن يرأفوا بقلبي ولن يقدروا حبي وشغفي الرومنسي، بل إنهم مجرد مراهقين صغار ترى الواحد فيهم يرتبط بفتاة كنوع من التحدي بين جماعته ،ليعاود تركها بعد أسبوع من أجل الذهاب لملعب كرة القدم من أصدقائه ، لو لم أكن مثلياً ،لكنت حافظت على قلب حبيبتي وأعتنيت بحبها إلى أن نشيخ معاً. تمنيتُ لو أحصل على قصة حب بدءاً من الثانوية حتى سن الشيخوخة، حتى املأ المنزل بصور قديمة لنا ونحن نمسك بإيدي بعضنا ،وصولاً لصورنا ونحن على الكراسي الهزازة بجوار بعضنا في حديقة منزلنا الدافئ. لكن هيهات أن تعطي الحياة أصحاب القلوب المرهفة ما يريدون بل إنها تعاقبهم على مشاعرهم وتجعل من تلك القلوب المرهفة أيضاً أكبر العقابات واللعنات على قلب حاميليها. ورغم أن قلبي قد تحطم مرتين ،إلا أن كل قطعة فيه مازالت تنبض بالحب والرغبة ،ومازالت استطيع حمله معي والشعور بنبضه والحياة التي تدق فيه . أريد أن اقع في الحب... أريد أن اقع في الحب بشدة.لذلك...وبقلة صبر مني ،قمت بتنزيل تطبيق مواعدة على هاتفي ،وزيفت بيانات عمري كي أبدو أكبر بعام ،وضفت صوري الشخصية وبعضاً من رسوماتي. استطيع القول ،أن طلبات المراسلة كانت كثيرة للدرجة التي بدأت اصاب معها بالرعب، بل إن بعضهم بدأ يرسل لي تلميحات جنسية صريحة مباشرةً! ،اما عن فارق العمر! فقد كان الصدمة الكبرى بالنسبة لي ، بعضهم أكبر مني بعشرين عاماً وبعضهم بثلاثين. بعضهم مثلي وبعضهم غيري وبعضهم ثنائي الميول ،وجميعهم جميعهم مخيفون !.. لم يطمئن قلبي لكنني أردت العثور على قصة حبي بسرعة ، لأنني اليوم أنهيت الفصل الأخير من limited run وأكاد أموت من الغيرة. أنا أيضاً أريد خاتماً حول إصبعي. عضضتُ طرف أبهامي بتوتر ،واخترت أحد طلبات المراسلة الأقل إثارةً للريبة،لو كان بإمكاني قول ذلك

أريد أن أقع في الحب بسرعة 
          
          اسمي رافي وأنا شاب لبناني كندي ، والدتي من تورنتو وأبي من بيروت ،وأنا شاب يتوق شوقاً للحب والعلاقات ،لأنني ومنذ ثلاث سنوات اكتشفت المانهوا الbl والانمي الياوي ولا أطيق صبراً حتى اعيش قصة حبي الشخصية، أردت علاقة مليئة بالمشاعر و الاحداث والدراما وتنتهي باللقاء بعد الخصام وأغنية لعمر دياب تحت المطر،وددت علاقة مثل BJ Alex أو dear door أو جنجو رومانتيكا ، وددت لو احصل على قصة حب كي أحولها لمانهوا عني أنا وحبيبي ،فانا بارع برسم الانمي أيضاً ولدي التابلت الخاص بي مع القلم والكف المخصص للرسم وسأدخل كلية الفنون بعد الثانوية وهذا اكيد ،لكن الأمر المتحمس له بشدة ،هو أنه سَيسمح لي بدخول الملاهي الليلة...ومن يعلم ،قد ينتظرني حبي المنتظر هناك. وبالمناسبة،نمطي INFP وبرجي السرطان وزمرة دمي O سلبي .يعني أنا مشاعر في مشاعر في مشاعر ، وهو الأمر الذي أحاول بشدة إخفائه في المدرسة كي لا أبان ضعيفاً وأعرض نفسي للتنمر.خصوصاً أن المجتمعات العربية لا ترحم. حاولت صنع علاقات في المدرسة لكن انتهى الأمر بتحطم قلبي إلى قطع ، الأول تركني من أجل فتاة ،والثاني كان فقط يجرب من باب الفضول،ويبدو أنه بعد أن أشبع فضوله ابتعد
          
          

ماكدر اوصل للمدونة لما اضغط ع الرابك

@ RanaRana645559حسابي على المدونة الي تاركة رابطها بالبايو