qiulvr

«ليلة احتفال…
          انقلبت حديث مجالس.
          
          ضحكة عالية،
          وبعدها إسعاف،
          وأم دخلت المستشفى من الصدمة،
          وبنت صارت متهمة قبل ما تكون مجروحة.
          
          وعد، انكسرت قدّام أهلها،
          مو بس أنفها… ثقتها بعد.
          
          دواء ما كان لها،
          واسم مريض انكتب وانشال،
          ونظرة شك كانت أسرع من أي دليل.
          
          أخ وقف ضدها،
          وأب وقف قدّام الكل وقال:
          “حقي ما يضيع”.
          
          في بيتٍ واحد،
          بعضهم دافع،
          وبعضهم خاف،
          وبعضهم خبّى الحقيقة وساكت.
          
          هل كانت وعد الضحية؟
          أم أن اللعبة أكبر منها؟
          ومن اللي حرّك الخيط من البداية؟
          
          الحكاية ما وقفت عند الفضيحة…
          ولا انتهت عند الاعتذار.
          
          ويبقى السؤال اللي يقلب كل شيء:
          من هو راعي الغَبِيّة؟»
          
          — وَعْدُ الطَّنَايَا لِرَاعِي الغَبِيَّة
          بقلم: وَهْجُ آلِ سَيْف