خولة الطائي

يُدرِك المَرء أنَّهُ مُتعَب ،
          لكِنَّهُ يَجهَلُ مَا الَّذِي يُتعِبهُ .

لَنا لقاءٌ مع أمانِينا بحَـولِ الله ومشيئَته

‏﴿رَبَّنا وَلا تُحَمِّلنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ﴾

«لا تزالُ الذنُوب تُزيل النِّعَم نِعْمة نِعمَة،
           *حتَّى تُسلَب النِّعَم كلّها* ». 
          
          - ابنُ القَيم -رَحِمَه الله-.

لم يخلق الله شيئاً بشعاً ، البشعون صنائع ذواتهم . َ 

لماذا يحنُّ المرء إلى ماضيه دائمًا؟ لماذا يتأمل أوقاتٍ مضت بإبتسامة باهتة تنمُّ عن شوقٍ عظيم يُحيط صدره وكأنه يُريد الخروج من واقعه ليعود لأيامٍ مرّت بسرورها وشرورها؟ والعجيب أن كل فترةٍ تمرّ من حياتنا نعيشها بشكلٍ طبيعي جدًا، لا نرى فيها شيء مميّز.. حياة هادئة! ما المميّز بها؟ لكن بعد مرورها تستيقظ أذهاننا، ويقول عقلنا صباح الخير! هيا لنُدرك لحظاتٍ جميلة، وذكرياتٍ لطيفة، ونعمٍ خفية.. مرّت أمام أعيُننا ولم نُدركها! لأننا كنا مشغولين بالحنين لزمنٍ مضى.. هل من الطبيعي أن تدور حياة المرء بهذه الطريقة؟ يعيش ويمر الزمن ويشتاق لما كان يعيشه؟ يتأمّل ذكرياته وكأنها شيءٌ مُذهل ولا كأنه عاش تلك الذكريات بنفسه ولم يتنبّه وقتها لعِظَم كرم خالقه عندما وهبه ما وهبه؟

@ri_ri97  ان شاء الله دللي حبيبة

@ ri_ri97  قلب قـــلبي ❤️‍ 

@ri_ri97  يهلا عيِوني  نورتي سراوي 

@ri_ri97  يا سرى